توجد قطعة بردية عمرها ألف عام في المتحف البريطاني مليئة بملاحظات مصرية قديمة عن الأمراض وطرق الاختبارات الطبية القديمة. ولحسن الحظ، كان لدى المصريين القدماء طريقة موثوقة لاختبارات الحمل.
وكما كتبت جامعة هارفارد في مدونتها Science In The News، “في أول اختبارات الحمل المعروفة، قامت النساء المصريات القدماء بالتبول على بذور الشعير أو القمح: البذور التي نبتت بسرعة أشارت إلى الحمل”.
- خطبة الوداع.. كلمات خاتم الأنبياء ومعانيها
- مسرحية "مروان وحبة الرومان" تجذب الجماهير والأطفال فى مسرح العرائس
- أجندة قصور الثقافة.. انطلاق مراسم بني حسن واستمرار "أهل مصر" بالأقصر
يعود أول اختبار معروف للحمل إلى مصر القديمة عام 1350 قبل الميلاد، وهو ما أكدته مخطوطات البردي المكتشفة من ذلك العصر والتي أوعزت للأمهات المحتملات بالتبول على أكياس القمح والشعير للحمل، كما أدى هذا الاختبار للأمهات إلى توليد الجنين، كما نمو الشعير ينبئ بفتاة والقمح ينبئ بصبي.
على الرغم من أن هذا لا يبدو سليمًا من الناحية الطبية، إلا أن دراسة أجريت عام 1963 حول هذا الموضوع وجدت أن الاختبارات كانت في الواقع دقيقة بنسبة 70٪ إلى 85٪.
- مسلسل عتبات البهجة الحلقة 2.. حكاية تحول الدب إلى رمز للوفاء
- "أوراق مغترب في الخواطر المعلقة" سيرة تجمع بين التاريخ والحاضر
- أغلق ثلاث مرات.. أحداث كبرى عاصرت الجامع الأزهر
من المؤكد أنها ليست بجودة اختبارات الحمل الحديثة، والتي تصل دقتها إلى 99٪، ومع ذلك فهي أكثر فعالية بكثير مما يتخيله الإنسان الحديث.
ووجد الخبراء أول ذكر لهذه الطريقة في بردية يعود تاريخها إلى عام 1350 قبل الميلاد، حيث قالت صوفي جودت، طالبة الدكتوراه في جامعة كوبنهاجن والتي درست هذا الموضوع، لموقع ScienceNordic إنه تم العثور على اختبار حمل على الطراز المصري في وثيقة ألمانية. في أواخر عام 1699.
الأفكار الواردة في النصوص الطبية من مصر القديمة عادت إلى الظهور في النصوص اليونانية والرومانية اللاحقة، ومن هنا انتشرت إلى النصوص الطبية في العصور الوسطى في الشرق الأوسط، ويمكن العثور على آثار تعود إلى الطب ما قبل الحديث.