ذكرى رحيله.. جلال الدين الرومى قدم للمكتبة الإنسانية العديد من المؤلفات الشعرية

جلال الدين الرومي، شاعر وعالم بالفقه الحنفي والخلاف وأنواع العلوم، ثم صوفي، ويذكر اليوم رحيله، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر سنة 1273. إعلان.

جاءت نقطة التحول في حياة جلال الدين الرومي عام 1244، عندما التقى صوفيًا متجولًا اسمه شمس التبريزي، وهنا يقول المؤلف الأمريكي براد غوش، في كتابه (أسرار الرومي: عن حياة وحب الشاعر الصوفي) : “جلال الدين الرومي كان واعظًا وعالمًا إسلاميًا تقليديًا يبلغ من العمر 37 عامًا، خلف والده وجده، وكان يتمتع بموهبة سحرية” وحدث الانجذاب بين الاثنين لمدة ثلاث سنوات، وأصبحا عاشقًا وحبيبًا، أو شيخًا. وتلميذاً، لأن طبيعة العلاقة لم تكن واضحة أبداً.” فتحوّل جلال الدين الرومي إلى الصوفية، وبعد ثلاث سنوات اختفى شمس “وربما قُتل على يد ابن غيور لجلال الدين الرومي الذي لقن الرومي درساً مهماً في الفراق”، فحاول للتعامل مع كتابة الشعر.

وقد قدم جلال الدين الرومي للمكتبة الإنسانية العديد من الأعمال الشعرية تمجيده لقوة الحب وإيمانه بالفائدة الروحية للموسيقى والرقص.

خلال هذه السنوات، قام جلال الدين الرومي بدمج الشعر والموسيقى والرقص في ممارسة الشعائر الدينية: “كان جلال الدين الرومي يدور حول نفسه وهو يتفكر وينظم الشعر، ما يمليه على الآخرين بعد كتابته”. مات وتحول إلى رقصات أنيقة”، أو كما كتب جلال الدين الرومي: “كنت أتلو الأدعية، والآن أرتل القوافي والأشعار والأغاني، بعد عدة قرون من وفاته يتم تلاوة الأعمال وغنائها واستخدامها. مع الموسيقى وكمصدر إلهام للروايات والقصائد والموسيقى والأفلام.

قام الكاتب والناقد عبد الوهاب عزام بترجمة فصول من كتاب المثنوي لجلال الدين الرومي للتعريف بهذا الكاتب الصوفي الكبير والأدب الصوفي الذي تزخر به اللغة الفارسية المثنوي هو ديوان شعر باللغة الفارسية ويعني في العربية النظام المزدوج وهو النظام الذي يقفي فيه الشاعر نصفي البيت ويتحرر من وحدة القافية في القصيدة وتشمل قصة التاجر الذي حمل ببغاؤه رسالة إلى ببغاوات الهند أثناء وجوده هناك للتجارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top