بيع غلاف مجلد لمخطوطة نجع حمادى بـ150 ألف إسترلينى فى مزاد بلندن

باعت دار كريستيز للمزادات تجليد مخطوطة نجع حمادي الأول، وهو عبارة عن غلاف كتاب من جلد الغنم مع لوح من البردي، يعود تاريخه إلى القرن الرابع، بمبلغ يتراوح بين 100 إلى 150 ألف جنيه إسترليني، في مزاد روائع المخطوطات من مجموعة Schoen في لندن اليوم هو الثلاثاء.

وكان اكتشاف مخطوطات نجع حمادي موضوع نقاش ساخن لما يقرب من قرن من الزمان، وهو واحد من أربعة اكتشافات بارزة للبرديات والمخطوطات المدفونة التي غيرت دراسة الكتاب المقدس والمسيحية المبكرة، وفقا لدار المزادات.

الاكتشافات الأخرى هي مخطوطات البحر الميت، التي تم العثور عليها في سلسلة من الاكتشافات في صحراء يهودا من عام 1947، معظمها باللغة العبرية مع بعض المواد اليونانية والآرامية، والتي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، وبرديات تشيستر بيتي الكتابية. ، مجموعة من 11 مخطوطة بردية لنصوص كتابية يونانية يعود تاريخها إلى القرن الثاني إلى القرن الخامس، تم العثور عليها في عام 1930.

تم العثور على برديات بودمر في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي وتتكون من اثنتي عشرة مخطوطة من ترتيب واحد (I-XII) من ورق البردي، موضوعة في أغلفة جلدية، ورسالة غير مجلدة (Cod. XIII)، موجودة داخل غلاف المخطوطة.

وجميع النصوص مكتوبة باللغة القبطية، وأهمها إنجيل توما في المخطوطة الثانية، وهو النسخة الكاملة الوحيدة المعروفة لذلك الإنجيل ذات الأهمية البالغة لدراسة المسيحية المبكرة والغنوصية.

مما لا شك فيه أن القصص المرتبطة باكتشافها في عام 1945 قد تم إضفاء طابع رومانسي عليها على مر السنين، ودفعت بعض الأكاديميين المعاصرين إلى اتهام العلماء الأوائل بالاستشراق.

بيع غلاف مجلد لمخطوطة نجع حمادي JPG” style=”width: 550px ; height: 488px;” title=”بيع غلاف مجلد من مخطوطة نجع حمادي”>
بيع الغلاف المجلد لمخطوطة نجع حمادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top