فن الفريسك من مايكل أنجلو إلى رحمة محمد في صالون الشباب

تشارك الفنانة رحمة محمد إبراهيم، الحاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة الإسكندرية قسم التصوير الفوتوغرافي وتعمل معيدة بالكلية منذ عام 2023، في الدورة الـ35 لصالون الشباب، والتي ستقام في الفترة من 11 ديسمبر الجاري. إلى 11 يناير 2025 بعمل بعنوان “الإحياء”.

قالت الفنانة رحمة محمد، إن العمل المشارك في الدورة الحالية لصالون الشباب هو عمل مكون من 24 لوحة، قياس كل لوحة 30 × 30، وبذلك تكون المساحة الإجمالية للوحة 180 × 200، واللوحة مصورة باستخدام تقنية “الفريسك”، وهي تقنية قديمة بعض الشيء وغير شائعة الاستخدام في هذا العالم. سبق لي أن شاركت في صالون الشباب بالدورة 34 في مجال الرسم.

رحمة محمد بجانب عملها” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/12/15/174398-The-artist-Rahma-Mohamed-beside-her-work.jpg” style=”height : 467 بكسل; width: 350px;” title=”الفنانة رحمة محمد بجانب عملها”>
الفنانة رحمة محمد بجانب عملها

وأوضحت الفنانة رحمة محمد، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن العمل يتم تصويره باستخدام تقنية تسمى “الفريسك”، وهي تقنية قديمة استخدمها المصريون القدماء قبل التصوير على جدران المعابد. واستخدمت الأكاسيد في ذلك الوقت، إذ لم تكن هناك ألوان حينها، فجاءت الألوان من الأرض. وهذا هو نفس ما حدث في عصر النهضة الأوروبية، حيث تم تصوير معظم الأسقف واللوحات الجدارية للكنائس والقصور. .

صالون الشباب” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/12/15/323663-أعمال رحمة محمد في صالون الشباب.jpg” style=”height: 413px; width: 550px;” title=”أعمال رحمة محمد في صالون الشباب”>
رحمة محمد عملت في صالون الشباب

وتابعت رحمة محمد: لأن تقنية “الفريسك” استطاعت أن تصمد أمام كل عوامل الزمن، بالإضافة إلى قلة الألوان بالمعنى الحديث، فقد استخدموا أيضًا الأكاسيد، وهي نفس التقنية التي عمل بها الفنان العالمي “مايكل أنجلو”. على سقف كنيسة سيستينا التي تعتبر من أهم وأشهر الأعمال في العالم.

وأشارت رحمة محمد إبراهيم إلى رغبتها في العمل بهذه التقنية، خاصة أنها تقنية نادرة الاستخدام سواء في عمل كامل أو في جزء من عمل، ورغم صعوبة العمل بهذه التقنية لاختلافها مراحل. ، حتى يحقق نفس النتيجة النهائية التي حققوها من قبل، فهو دائمًا يعطي نتائج مختلفة تمامًا عن التصوير الحديث.

تلوين

وأضافت رحمة محمد أن سبب تسمية مشروع “إحياء” يعود لأسباب عديدة غير موضوع التكنولوجيا. يمكنك تنفيذ العمل مترجماً بأكثر من رؤية حسب وجهة نظر المتلقي، وأردت تقديمه تحديداً في صالون الشباب باعتباره أهم حدث فني تشكيلي. ويقام كل عام، ويستقطب أعداداً كبيرة من الحضور، وتتأثر بشكل مباشر آراء الفنانين المتخصصين وغير المتخصصين. كثيراً، فشعرت أنه سيشق طريقه من حيث الرؤية والنقد من خلال ذلك الصالون.

الفنانة رحمة محمد والزميل محمد فؤاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top