تقدم اليوم ورشة الزيتون ندوة بعنوان “قاضي من مصر” لمناقشة السيرة الذاتية للمستشار والكاتب بهاء المري والكاتبة الكبيرة سلوى بكر والناقدة د. فاطمة الصعيدي الكاتبة والمؤرخة شعبان للمناقشة. يوسف، المؤلف د. محمد إبراهيم طه، والناقد د. محمد عليوة سيتحدث. ويدير اللقاء الكاتب والباحث د. أدار محمود عوضين.
واعتبر النقاد والكتاب المستشار بهاء الدين المري أحد مؤلفي الأدب القضائي المفقود منذ كتابات توفيق الحكيم. أطلقوا عليه لقب كاتب القضاة وقاضي الكتاب، وحجز مساحة كبيرة من اهتمام الرأي العام وتصدر اسمه مؤشرات البحث بعد حكمه على المتهمة بقتل الطالبة بجامعة المنصورة نيرة أشرف.
المستشار بهاء المري من مواليد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة وقام بتدريس التدريبات العملية في القانون الجنائي كمدرس بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية من 2005 إلى 2019.
بدأ حياته وكيلًا للنيابة العامة في الثمانينات، ثم مساعدًا للنيابة العامة بمنوف، ثم مديرًا. كلية كفر الشيخ. عمل مستشاراً ورئيساً للمحاكم الجنائية في عدد من المحافظات.
حصل على عضوية اتحاد الكتاب المصريين ونادي القصة بعد أعماله الأدبية العديدة، أبرزها في مجال الروايات: “أنا خير منه”، “يوميات وكيل نيابة”، “يوميات وكيل نيابة” “قاضي”، و”قصص قضائية”، و”العريشة”، و”لحظة انهيار”، وفي القصص القصيرة “حيرة الأمل” و”فيض الخاطر”، وفي شعر “الحب قبل المداولة”، و” ومن أعماله التاريخية والاجتماعية “القتل باسم الوطن والدين” و”دنشواي”، و”القضاء في الإسلام”.