قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القائد إنه حضر اعتصام المثقفين منذ اللحظة الأولى وحتى الأخيرة في وزارة الثقافة والذي تمر ذكراه هذه الأيام والذي مهدت لثورة 30 يونيو. شارك في الاعتصام عدد كبير جداً من المثقفين الذين شاركوا في رحيل الإخوان عن السلطة، وكان الهدف هو فض الاعتصام والعودة إلينا بيوتهم هناك أيام وليالي في وزارة الثقافة، ومُنع علاء عبد العزيز، وزير الإخوان آنذاك، من دخول الوزارة، عندما هرب إلى تركيا في ذلك الوقت.
وأضاف يوسف القايد في تصريح خاص لـ«اليوم السابع»: «كانت فترة صعبة على مصر وذكراها أشبه بالكابوس النفسي والشعور بالكراهية، لأن مصر لا يمكن أن تسمح لهذه الفئة الظالمة المستبدة ألا يحكمون تحت أي ظرف وبأي شكل، وهذا هو الاستحالة الرابعة، كما يقولون، حتى أنهم تسللوا إلى السلطة في بعض الدول العربية والإسلامية وفشلوا تماما بعد فشلهم في مصر، ولأن مصر تعتبر “معياراً” يحدث أن تصبح نموذجاً للعالم أجمع.
- مقدمات الكتب.. ما قاله صامويل هنتيجتون فى مفتتح كتابه صدام الحضارات
- اكتشاف معبدين لعائلة حكمت الهند منذ القرن السادس .. اعرف التفاصيل
وتابع يوسف القايد: “لقد قمت بواجبي تجاه بلدي في لحظة صعبة، وشارك معي أفضل المثقفين الذين تواجدوا في مصر حتى الآن. لقد كان عملاً جماعياً قمنا به، ورغم أن العمل الجماعي عادة ما يفشل، إلا أننا قمنا به بكل فخر وكرامة وعظمة. ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الاعتصام المخرج. وغيرهم من الشخصيات البارزة التي لن تُنسى أبدًا أثناء مشاركتها في اعتصام المثقفين الذي كان بمثابة شرارة انطلاق الثورة المصرية أمام النظام الحاكم. الاخوة.
ومن بين المشاركين في اعتصام المثقفين الذي استمر لمدة 45 يوما داخل وخارج وزارة الثقافة “الشاعر الكبير سيد حجاب، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، والأديب الراحل . جمال الغيطاني، بجوار الفنان الكبير والمخرج جلال الشرقاوي، والفنانة القديرة سهير المرشدي، والفنانة القديرة رجاء الجداوي، وآخرون.