وتتنوع مقتنيات المتحف المصري، ومنها نتوقف اليوم مع أجزاء من جدارية ملونة من قصر الملك أخناتون. وتصور هذه الأجزاء من الجدارية زخارف متنوعة وأحد مناظر غابة القصر التي كانت بمثابة ملاذ للملك. نوع من حديقة الحيوان، أو كمقر إقامته الرئيسي من الجص والألوان، ويعود تاريخه إلى عصر العمارنة – الأسرة 18 – الدولة الحديثة.
ويتكون المتحف المصري من طابقين، الطابق الأرضي مخصص للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، بينما الطابق العلوي مخصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات، تماثيل الآلهة”. ” والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية، وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، والتماثيل والأواني من العصر اليوناني الروماني، والآثار المتعلقة بمعتقدات الحياة الآخرة”، بالإضافة إلى مجموعات كاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.
يحتوي المتحف على عدد كبير من الآثار المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها مجموعة من الفخاريات (من عصور ما قبل التاريخ)، وصلاة نارمر (عصر التوحيد) ، وتمثال خعسخم (الأسرة الثانية)، تمثال زوسر (الأسرة الثالثة)، تماثيل خوفو وخفرع ومنقرع (الأسرة الرابعة)، تمثال كابار وتماثيل الخدم (الأسرة 5). وتمثال القزم سنب (الأسرة السادسة)، وتمثال منتوحوتبنحبت رع (الأسرة الحادية عشرة)، وتماثيل أمنمحات الأول والثاني والثالث (الأسرة الثانية عشرة)، وتمثال إلكا للملك حور (الأسرة الثالثة عشرة)، وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، والمجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من عصور مختلفة.
- وزير الثقافة يلتقي سفير فرنسا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافى والإبداعى
- مسرحية تاجر البندقية لشكسبير تدخل السجل الملكي.. ما حكايتها؟
اللوحة الجدارية