عمرو بن العاص يقضى على الروم بعد فتح حصن بابليون.. حكاية عمرها 1383 سنة

تمكن المسلمون بقيادة عمرو بن العاص من القضاء على آخر معاقل الروم في الإسكندرية، وذلك بعد نحو عام من فتح أغلب مناطق مصر، خاصة قلعة بابل التي كانت عاصمة الحكم الروماني في مصر في مثل هذا اليوم من يونيو. العدد 9، عام 641. ونستعرض قصة الحصن البابلي وأعمال التطوير التي تمت فيه، على يد الدولة المصرية، التي تريد دائمًا الحفاظ على تاريخها وآثارها القديمة.

“قصة قلعة بابل”

تقع قلعة بابل في منطقة المجمع الديني في مصر القديمة وهي القلعة التي تم بناؤها في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر وعززها الإمبراطور الروماني أركاديوس في القرن الرابع. وتعمل وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الماضية على ترميم الحصن، حيث تم الوصول إلى نسبة الإنجاز. معلومات هامة عن الحصن.

“مساحة الحصن مرسومة”

يُعرف الحصن الروماني باسم قصر الشمع أو قلعة بابل. وتبلغ مساحتها حوالي نصف كيلومتر مربع، ويوجد بداخلها المتحف القبطي وست كنائس قبطية ودير، كما أطلق على هذا الحصن اسم قصر الشمع نظرًا لوجوده في بداية كل شهر مضاءة على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس وترسم عليها. يتغذى الناس من حركة الشمس من علامة إلى أخرى.

أثناء بناء الحصن تم أخذ الحجارة من المعابد الفرعونية وبالطوب الأحمر لم يكتمل أي من مباني الحصن، باستثناء البوابة القبلية المحاطة ببرجين كبيرين، الجزء القبلي منها كان عبارة عن الكنيسة المعلقة فوق البرج عند مدخل المتحف القبلي هو كنيسة القديس. بناه جورج الروماني للرومان. أما باقي الحصن فقد بنيت على باقي السور كنائس. منها من الجهات الشرقية والقبلية والغربية. – المعلقة – وأبو سارجة – والقديس جاورجيوس – والعذراء قصورية الريحان – ودير مارجرجس للراهبات – والقديسة بربارة – ومجمع لليهود.

“سقوط الحصن بيد عمرو بن العاص”

وفي سنة 641 سقط الحصن في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر، 18 ربيع الآخر 20 هـ، وكان سقوطه إيذانا بدخول الإسلام إلى مصر – اختار العاص موقع صحراوي يعتبر موقعاً استراتيجياً عسكرياً شمال قلعة بابل وأنشأت مدينة الفسطاط هناك على عدة تلال يحدها جبل المقطم. وإلى الشرق وخلفها الصحراء التي يتقن فيها العرب الضرب والحرب، ونهر النيل غربا ووادي بركة الحبش جنوبا، وهو ذو عائقين طبيعيين، بحسب الموقع الإلكتروني للدولة. خدمة المعلومات بنى عمرو بن العاص مدينة الفسطاط مدينة حصينة ومن بينها قلعة بابل لتكون مدينة للجنود العرب.

“أعمال الحصن التطويرية”

تضمن المشروع ترميم وتطوير الجزء الجنوبي من الحصن الواقع أسفل الكنيسة المعلقة والمسمى بباب عمرو، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع والتي شملت تنظيف كافة الواجهات الخارجية والداخلية للقلعة. حصن. ، وإزالة كافة الأوساخ والغبار والبقع العالقة بالأحجار. كما تمت معالجة الجدران ودهان الطوب لتوضيح شكل الحجارة الموجودة وترميم الأجزاء الضعيفة منها، كما تمت تغطية نوافذ الحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار. وكذلك تنفيذ خدمات الزوار في الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top