حصلت الكاتبة والشاعرة أمل جمال على درجة الماجستير من معهد الدراسات العليا وبحوث البيئة قسم علوم التربية البيئية تخصص الأدب والنقد البيئي بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وعلى الجامعات الموزعة، لرسالة بعنوان: فاعلية استخدام الأدب البيئي في تنمية الثقافة البيئية لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.
جرت المناقشة صباح الخميس 12 ديسمبر بقاعة الفيديو كونفرانس بمبنى المعمل المركزي بجامعة دمنهور بحضور أ.د. دكتور. ياسر سعيد نائب عميد المعهد، وأ.د. دكتور. عبد الحميد دراز رئيس قسم التربية البيئية وتكونت لجنة المناقشة والتقييم من أ.د. دكتور. كمال الجندي أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الإسكندرية، ومشرفا خارجيا ورئيسا، أ.د. محمود عسران محمد، أستاذ الأدب والنقد بكلية الطفولة المبكرة جامعة دمنهور، مشرفاً داخلياً، وأ.د. دكتور. علي عبد العظيم . سلام أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة دمنهور محكماً خارجياً، ود. عيد بلبع، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي، عميد كلية الآداب والفلسفة الأسبق، وعضو مجلس الأعيان، محكماً خارجياً.
تميزت هذه الرسالة باستخدام الأدب البيئي للأطفال (القصة والشعر) في تنمية الثقافة البيئية لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. وصمم الباحث برنامجاً تتحقق فيه خصائص الأدب البيئي، الذي يقبل فلسفة الوعي البيئي العميق والضحل، وأسلوب النقد الأدبي البيئي، والبنيوية التوليدية عند لوسيان غولدمان، ومفهوم رؤية العالم في جانبه التربوي. كما تعتمد الدراسة على النظرية البنائية الاجتماعية والثقافية للعالم فيجوتسكي الذي يوليها أهمية كبيرة. أهمية اللغة وتنمية المنطقة المركزية لدى المتعلم ومحاولات دمج الثقافة الاجتماعية في التعليم المدرسي.
- من وحى مسلسل سر المسجد.. معنى "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة"
- العلماء والتكنولوجيا.. إعادة بناء وجوه أشخاص عمرهم تجاوز آلاف السنين
تكمن أهمية الأدبيات البيئية في أنه “يمكن استخدامها لمساعدة الأطفال على تغيير أنماط الحياة الشخصية لضمان مستقبل مستدام. ويمكن استخدامها أيضًا لتحديد وتقييم البيئات المحلية والعالمية واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على وحماية وتحسين البيئة المحلية والعالمية. بيئات لتحدي المفاهيم المسبقة وتبني التغيير.
جانب من المناقشة