عملت ميجو كرسامة للقصص والروايات المصورة بعد رحلة دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- جائزة إيكروم الشارقة تواصل استقبال الأعمال.. ونموذج بيت يكن فى مصر الدليل
- مسلسل سر المسجد.. تفسير من سمع رجلا ينشد ضالة بالمسجد فليقل لا ردها الله إليك
وأكد ميجو، في حوار مع اليوم السابع، أن الكوميديا كفن تخصص مهم للغاية في أمريكا، لدرجة أنه فرع من الدراسات الفنية هناك، كما هو الحال في الغرب، في إشارة إلى مشروع تحويل رواية نجيب محفوظ روايات. في القصص المصورة وفي نص الحوار.
هل يمكن استخدام اللغة العربية العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى في الروايات المصورة؟
مشروع تحويل روايات نجيب محفوظ سيعتمد في بعض الأحيان على اللغة العامية بالإضافة إلى اللغة الفصحى، حسب السوق المستهدف. السوق العربي يختلف عن السوق المصري، لذلك لا بد من مراعاة اللغة التي يتحدث بها هذا السوق. رواية Die dief en die honde، التي سبق أن تحولت إلى قصة كوميدية، لها اللغة التي كتبت بها في الرواية المعروفة دون أكثر أو أقل.
هل سيحظى فن القصص والروايات المصورة (الكوميكس) بنصيب أكبر في مصر خلال الفترة المقبلة؟
نسعى جاهدين لطباعة القصص المصورة لتحتل مساحة أكبر من سوق الولايات المتحدة، وأهدف إلى تطوير استخداماتها في مصر وتوسيع قدراتها المتعددة.
وماذا عن العاملين معك في مشروع تحويل روايات نجيب محفوظ إلى قصص مصورة؟ هل هم متخصصون أكاديميون؟
لقد استقطبنا مجموعة من الفنانين الأكاديميين المتخصصين في الرسوم المتحركة للمشاركة في المشروع.
- تعرف على معنى "ماجن" فى اللغة العربية.. من وحى مسلسل الحشاشين
- سيف تاريخى لـ جورج الرابع يعرض للجمهور فى معرض الملك بقصر هوليرود
- مسلسل سر المسجد.. تفسير من سمع رجلا ينشد ضالة بالمسجد فليقل لا ردها الله إليك
ما الفرق بين الكاريكاتير والقصص المصورة؟
لا توجد علاقة بين فن الكاريكاتير والقصص المصورة. رسام الكاريكاتير يرسم ولديه فكرة، أما القصة المصورة فهي فن الحكاية بمساعدة الرسومات، الأمر الذي يتطلب أن يعمل الرسام والكاتب جنبًا إلى جنب في مهام تشمل التحبير والديكوباج، وهي مراحل إنتاج يقوم فيها الفنانون العمل في مجال القصص المصورة المشاركة.
- قبل بيعه بيوم.. شاهد تابوت مصرى فى نيويورك وتخيل سعره
- خمسة أوبريتات لمسرح الطفل للشاعر أشرف أبو جليل عن قصور الثقافة
- ما خطورة قمع المشاعر لدى الأطفال؟ خبيرة سلوكيات تجيب
هل ستظل المشاريع الكوميدية تعتمد على فنانين مستقلين أم أنها ستصبح صناعة تعتمد على الفريق؟
يمكن للفنانين المستقلين إنتاج أعمال مميزة في هذا المجال، فهم هم الذين حملوا راية القصص المصورة في أيامها الأولى، ولكننا الآن في مرحلة مختلفة حيث نحاول تحويل القصص المصورة إلى صناعة، ومن ثم عناصرها. وتجتمع الكتابة والرسم لينتج المنتج النهائي وهو الرواية المصورة. من الضروري مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال والسوق آخذ في التوسع، لكن الفنانين المستقلين سيستمرون في العمل مع الاستوديوهات. تستوعب الجميع.
- جائزة إيكروم الشارقة تواصل استقبال الأعمال.. ونموذج بيت يكن فى مصر الدليل
- مسلسل سر المسجد.. تفسير من سمع رجلا ينشد ضالة بالمسجد فليقل لا ردها الله إليك
- خمسة أوبريتات لمسرح الطفل للشاعر أشرف أبو جليل عن قصور الثقافة
هل ترحب بانضمام عناصر جديدة إليك في مشروع نجيب محفوظ؟
نرحب بعناصر جديدة من الرسامين والكتاب للانضمام إلى مشروع نجيب محفوظ. هناك مساحة واسعة لجميع عناصر الإنتاج بهدف إنتاج منتج مصري محترم في هذا المجال وتوسيع سوق القصص المصورة في مصر.
قد يتساءل البعض عن اسم “ميجو”. هل هو اسم فني أم لقب؟
اسمي طويل جدًا، وفي الماضي كنت أسمي رسوماتي بهذا الاسم الطويل، وبعدها قررت أن أستخدم اسمي الفني الذي عرفت به بين أصدقائي والرسامين، لأنه كان أسهل وأكثر تذكرًا، ومن هنا لقد أصبحت “ميجو”.
ما الفرق بين الروايات التي تحتوي على صور في بعض الصفحات والروايات المصورة؟
تعتمد الروايات المصورة بشكل أساسي على الصور، لكن الروايات التي تحمل بعض الصور في بعض صفحاتها مصممة بهذه الطريقة لتعطي طابعا جماليا للعمل من خلال تشابك عنصر فني آخر وهو الرسم فيه خلال عملي كمخرج فني. ومع دور النشر، قمت بإنشاء أعمال من النوع الأخير، ولابد أن نذكر في هذا السياق أن العديد من أعمال نجيب محفوظ، حتى في طبعاتها الأولى، كانت تحتوي على العديد من الرسومات، والتي ساهمت في إضافة عنصر فني إليها وساعدت الجمهور على استقبال محتواها وتقريبهم من فكرة التحول إلى أعمال درامية حتى في أذهان الناس.
ما هو طموحك لتأسيس الاستوديو الخاص بك؟
طموحنا هو أن يكون الاستوديو الخاص بنا مكانًا يجمع الفنانين المتخصصين في القصص المصورة وغيرها من المجالات، وسيتحقق ذلك بمرور الوقت. وأتوقع أن يكون لمشروع نجيب محفوظ تأثير إيجابي على السوق وتشجيع الفنانين على الانخراط في القصص المصورة. المشاريع.