أطلقت منصة شاهدها الجزء الثاني من السلسلة الوثائقية “أم الدنيا” والتي تناقش أهم المحطات التاريخية من العصر الروماني مرورا بتاريخ اليهود في مصر وميلاد السيد المسيح والرحلة من العصر الروماني. العائلة المقدسة وصول الجيش الإسلامي إلى العصر الفاطمي ومسلسل أم الدنيا مع سوسن بدر إخراج وإخراج محمود رشاد مدير التصوير بسام إبراهيم وهنا نحكي البداية و. نهاية الدولة البطلمية المذكورة في السلسلة من المصادر التاريخية.
- كاتدرائية نوتردام الشهيرة فى باريس.. كيف عادت إلى الحياة بعد الحريق؟
- 80 % من الشباب الأمريكيين الأثرياء يرغبون فى جمع الأعمال الفنية
وبحسب كتاب “بداية العصر البطلمي” للمؤلف إسماعيل مظهر، قبل وصول البطالمة، كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي، الذي كان منذ يومه الأول نهجا عدائيا لثقافة ومعتقدات المصريين، كما فقد استهزأ الفرس بأديانهم ودنسوا المعابد وألغوا الشعائر الدينية وفرضوا دينهم على المصريين بالقوة ناهيك عن العلاقة السيئة والمتوترة دائماً بين الإدارة الفارسية. ولم يفعل المصريون، فرأى المصريون في حملة. كان الإسكندر الأكبر بمثابة نوع من التحرر، خاصة بعد أن أظهر البطالمة احترامًا للآلهة المصرية القديمة.
- "المحافظون فى السويس والتنمية المحلية" كتاب جديد لـ عبد الحميد كمال - اليوم السابع
- ذكرى كلمات مارتن لوثر كينج.. أشهر الخطب فى التاريخ
- "المحافظون فى السويس والتنمية المحلية" كتاب جديد لـ عبد الحميد كمال - اليوم السابع
- موعد انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56
الآثار المصرية
- "المحافظون فى السويس والتنمية المحلية" كتاب جديد لـ عبد الحميد كمال - اليوم السابع
- ذكرى كلمات مارتن لوثر كينج.. أشهر الخطب فى التاريخ
- أناتول فرانس.. شاعر فرنسي تعرض لانتقادات لضعف حبكاته فحصد نوبل
وبحسب عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، فإن البطالمة اعتبروا أنفسهم مصريين، وارتدوا ملابسهم وعبدوا آلهتهم وبدأوا في تعلم اللغة المصرية القديمة، التي ظلت لغة رسمية للمراسلات الحكومية إلى جانب اللغة اليونانية القديمة. وقد كتب المرسوم الملكي لأول مرة و سجلت باللغة المصرية القديمة بخطها الهيروغليفي (النقش المقدس والديموطيقي) (الخط الشعبي)، ثم سجلت باللغة اليونانية القديمة.
- كاتدرائية نوتردام الشهيرة فى باريس.. كيف عادت إلى الحياة بعد الحريق؟
- 80 % من الشباب الأمريكيين الأثرياء يرغبون فى جمع الأعمال الفنية
وتابع: “لقد حرص البطالمة على تصوير أنفسهم على الآثار المصرية القديمة وكتابة أسمائهم داخل الإطار الملكي المعروف بـ”الخرطوش”. فغذوا هذا الدافع بإقامة الأعياد الدينية والاحتفالات المتعاقبة للمناسبات الدينية المختلفة، كما قاموا ببناء المعابد وتجديد المقدسات التي تضررت بفعل الزمن، وقربوا الآلهة اليونانية من الآلهة المصرية، وقبلها المصريون. الآلهة اليونانية داخل آلهةهم الدينية.
أنشئت العديد من المستوطنات اليونانية في مصر خلال العصر البطلمي لتكون مناطق مركزية مهمة للمواطنين اليونانيين الذين قدموا إلى مصر بثقافتهم وتقاليدهم، مثل “بطليموس” في صعيد مصر، و”فيلادلفيا” في الفيوم، و”نوكراتس”، والتي كانت أول مستوطنة يونانية ومركزاً للتجارة بين المصريين واليونانيين في الدلتا أنشئت في العصر المتأخر، أما في العاصمة القديمة ممفيس فقد أقام المستوطنون اليونانيون مستوطنتهم حول المعبد الرئيسي يملك. لبتاح في أوائل العصر البطلمي.
وانتهى حكم البطالمة في مصر بنهاية مأساوية عندما هزمهم الرومان في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد، مما أدى إلى انتحار الملكة كليوباترا السابعة ووفاة ابنها بطليموس قيصرون الخامس عشر.