تاريخ الاحتلال.. إسرائيل استولت على كامل القدس سنة 1967

بدأ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية، بما فيها القدس بأكملها، في 7 يونيو/حزيران 1967، خلال حرب الأيام الستة، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وبعد أربعة أيام من بدء الاحتلال، هدمت القوات الإسرائيلية حي “المغاربة” العربي في البلدة القديمة، وأعطت السكان إنذارًا لمدة ثلاث ساعات، وأصبح ما يقرب من 6000 فلسطيني بلا مأوى، وبنت إسرائيل ساحة حائط المبكى على أنقاضه. حيّ.

ووفقاً لوزارة الخارجية الفلسطينية، وعلى الرغم من ادعاء إسرائيل بأنها لم تكن تنوي أبداً احتلال الأراضي الفلسطينية، قامت إسرائيل من جانب واحد بتوسيع حدود القدس بعد أسابيع قليلة من انتهاء الحرب. وشمل هذا التوسع 1.3% من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تم توسيعها حديثا “بلدية القدس” وزادت مساحة القدس الشرقية أكثر من عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل الاحتلال، وتم رسم الحدود الجديدة بحيث تشمل الأراضي الفلسطينية غير المطورة بينما ضمت وبقيت المراكز السكانية الفلسطينية خارج الحدود. جديد. وقد تم استخدام الأراضي غير المستغلة لبناء مستعمرات إسرائيلية غير قانونية في محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية للقدس الشرقية.

وفي عام 1980، أصدرت الحكومة الإسرائيلية “القانون الأساسي” الذي بموجبه وسّعت نطاق الولاية القضائية الإسرائيلية لتشمل القدس الشرقية المحتلة.

وقد تم تأكيد وضع الضفة الغربية كأرض محتلة من قبل محكمة العدل الدولية، وباستثناء القدس الشرقية، من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية.

وأنشأت إسرائيل العديد من المستوطنات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. ويعتبر المجتمع الدولي هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تشكك في ذلك.

وقد أكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستمرار أن المستوطنات في تلك المنطقة ليس لها شرعية وتشكل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، وكان آخرها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. وقد أدى إنشاء المستوطنات وتوسيعها المستمر إلى سياسة إسرائيلية يتم انتقاده كمثال على الاستعمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top