280 ترشيحاً من 35 دولة لجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها الـ 10

أعلن المكتب الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن لجنة إدارة الجائزة انتهت من عملية الاختيار الأولية للترشيحات المقدمة للجائزة في موسمها العاشر عام 2024.

وبحسب اللجنة، فإن المشاركات هذا العام تمثل أفرادًا ومؤسسات تعمل في مجال الترجمة، حيث بلغ إجمالي الترشيحات 280 ترشيحًا من 35 دولة حول العالم.
دكتور. وقالت حنان الفياض، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للجائزة، إن اللجنة استقبلت هذا العام 195 ترشيحاً من 17 دولة عربية، و85 ترشيحاً من 18 دولة غير عربية.

دكتور. حنان الفياض

وأوضحت أن عدد الترشيحات لمسار الكتاب الواحد بلغ 209 ترشيحات، توزعت على 164 فرداً و45 مؤسسة. ويبلغ عدد الترشيحات في طور الانجاز 71 ترشيحا، موزعين على 38 فردا و33 مؤسسة.

وتضم قائمة الدول العربية التي قدمت منها الترشيحات: قطر، مصر، السعودية، سوريا، المغرب، لبنان، الأردن، الإمارات، الكويت، العراق، تونس، البحرين، اليمن، فلسطين، سلطنة عمان، ليبيا، والجزائر.

أما الترشيحات من الدول غير العربية فجاءت من: فرنسا، بريطانيا، المجر (هنغاريا)، نيجيريا، كندا، السنغال، تركيا، روسيا، باكستان، بلجيكا، ألمانيا، غينيا، إيران، سويسرا، أستراليا، النمسا، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت مصر في المركز الأول من حيث عدد الترشيحات القادمة من الدول العربية (59 ترشيحا)، تليها السعودية (27)، ثم المغرب (20)، ثم قطر (15)، ثم الإمارات والجزائر (12 لكل منهما). وعلى صعيد الترشيحات من الدول غير العربية، تصدرت فرنسا القائمة بـ 18 ترشيحا، تليها بريطانيا (12)، ثم المجر (9)، ثم نيجيريا (8)، ثم كندا (7).

أما الجنسيات المرشحة للموسم العاشر فهي بالإضافة إلى ذلك كل من: المصري (42 ترشيحاً)، يليه المغربي (23)، ثم السوري (17)، ثم السعودي والجزائري (16 لكل منهما)، ثم العراقي والفرنسي (8 لكل منهما).

وتشمل الأعمال المرشحة مختلف العلوم الإنسانية، وعلى وجه الخصوص: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.
وفي الدورة العاشرة تم اختيار اللغة الفرنسية كلغة رئيسية (إلى جانب اللغة الإنجليزية) في مسار الكتاب الفردي بعد اختيارها عام 2017، أما في مسار الإنجاز فقد تم اختيار اللغة البلوشية والتترية والمجرية واليوروبا كلغة فرعية. اللغات، بالإضافة إلى اللغتين الرئيسيتين، إلى “تحفيز جهود الترجمة من وإلى اللغة العربية في الدول التي تتحدث هذه اللغات، وتشجيع استمرارية التثاقف بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية”، بحسب ما جاء في البيان. الفياض.

تستهدف الجائزة المتميزين في مجال الترجمة سواء أفراداً أو مؤسسات، تكريماً للإنجازات والجهود الطويلة التي بذلت في مجال الترجمة، وتقديراً لدور الفاعلين في هذا المجال في تعزيز تقديرهم. اواصر الصداقة. والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، ونشر التنوع والتعددية والانفتاح.

وتهدف الجائزة التي أطلقتها دولة قطر عام 2015 إلى ترسيخ ثقافة المعرفة والحوار ونشر الثقافة العربية والإسلامية وتنمية التفاهم الدولي وعمليات التثاقف الناضج بين اللغة العربية وبقية دول العالم لتشجيع اللغات. من خلال أنشطة الترجمة والتعريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top