أبرز أشعار أبو بكر بن قسوم فى ذكرى وفاته

اليوم ذكرى وفاة الشاعر العربي والأديب النثر والزاهد الأندلسي أبو بكر بن قسوم. عالمنا في مثل هذا اليوم 4 يونيو سنة 1242م. كان كاتباً وشاعراً وراوياً ومؤلفاً، اقتصر عليه شعره، وسار بعض الناس على دربه، حتى ألف كتاباً. الذي فيه أخبار الصالحين. إشبيلية.

ولد أبو بكر بن قسوم في 22 أبريل 1168 في إشبيلية لعائلة بارزة. ثم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحضرمي الإشبيلي النحوي، وأبو بكر بن الجد، وأجازه، وأبو العباس بن سيد الذي روى عنه كثيرا، وأبو إسحاق أحمد بن سيد. والده الذي دخل في خدمة أحد أمراء الموحدين في عصره. ونال عنده هيبة، ثم زاهد، وترك البلاط واشتغل مدة بقراءة القرآن ونسخ القرآن.

ألف ابن قسوم كتابين بعنوان “فضائل الصالحين في معاملة الأقوياء” و”الخلاصة المشتملة على شذرات المنظور والنثر”، وكان ابن قسوم عالما زاهدا تقيا، واشتهر بذلك أيضا. كان يصوم كثيرًا من أيامه ويقل طعامه، مع أنه كان كاتبًا ومنظمًا بارعًا. الشعر، وفنونه زهد. والحكمة والرثاء، وكان شاعراً غيوراً، نظم النثر وألقي القصائد، لكنه دمر ما كتبه من رسائل وأشعار في أيام خدمته في بلاط أحد الأمراء، وبقي شعره محفوظاً، وهو له كتب في الزهد والتصوف، ومن أشعاره قسمان:

تجنب ما استطعت أخوة الناس
وكلامهم عند النظر إليه عجيب
وما ظهر لهم عندما رأوا هو الملابس
دواخلهم لو تنبئوا ذئاب
لقد فقد العلم بالشريعة أثره.
الجميع أعمى به بشكل أعمى
لقد انتهى القانون، ولم يبق منه سوى ما هو موجود
الأخبار كما وصفوها عن الفينيق
أقول إن حكم الله ينفذ في حالة الوفاة.
لقد علم الرحمن حقيقة ما أردت
أتمنى أن تنزع الدموع النور من عيني
أوه، أتمنى أن الخوف من الجحيم يطغى على قلبي
ولست مذنباً على الغواني إن تبين
من تحتي الشيب، وما عفته قد نتن

وفقد بصره في آخر حياته وتوفي في الرابع من ذي الحجة سنة 639/ 4 يونيو 1242.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top