اليوم ذكرى وفاة الشاعر العربي والأديب النثر والزاهد الأندلسي أبو بكر بن قسوم. عالمنا في مثل هذا اليوم 4 يونيو سنة 1242م. كان كاتبًا وشاعرًا وراويًا ومؤلفًا، اقتصر عليه شعره، وسار بعض الناس على دربه، حتى ألف كتابًا. الذي فيه أخبار الصالحين. إشبيلية.
- 3 كتاب مصريين فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع المؤلف الشاب
- سارة القويسى تكتب عن الشاعر الهادر / الهادئ
ولد أبو بكر بن قسوم في 22 أبريل 1168 في إشبيلية لعائلة بارزة. ثم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحضرمي الإشبيلي النحوي، وأبو بكر بن الجد يرخصه، وأبو العباس بن سيد الذي روى عنه كثيرا، وأبو إسحاق أحمد بن سيد له. والده الذي دخل في خدمة أحد أمراء الموحدين في عصره. ونال عنده هيبة، ثم زاهد، وترك البلاط واشتغل مدة بقراءة القرآن ونسخ القرآن.
- حكاية تحويل اللوفر من قصر ملكي إلى متحف عام 1793
- مقدمات الكتب.. ما قالته لورا نادر في "الثقافة والكرامة"
ألف ابن قسوم كتابين بعنوان “فضائل الصالحين في معاملة الأقوياء” و”الخلاصة المشتملة على شذرات المنظور والنثر”، وكان ابن قسوم عالما زاهدا تقيا، واشتهر بذلك أيضا. كان يصوم كثيرًا من أيامه ويقل طعامه، مع أنه كان كاتبًا ومنظمًا بارعًا. الشعر، وفنونه زهد. والحكمة والرثاء، وكان شاعراً غيوراً، نظم النثر وألقي القصائد، لكنه دمر ما كتبه من رسائل وأشعار في أيام خدمته في بلاط أحد الأمراء، وبقي شعره محفوظاً، وهو له كتب في الزهد والتصوف، ومن أشعاره قسمان:
- نوبل تتذكر نسبية أينشتاين بصورة نادرة للعالم الشهير تعود إلى عام 1904
- العثور على بقايا آثار مبنيين كبيرين يعودان إلى العصور الوسطى بإنجلترا
تجنب قدر ما تستطيع أخوة الأمة
وكلامهم عند النظر إليه عجيب
وما ظهر لهم عندما رأوا هو الملابس
دواخلهم لو تنبئوا ذئاب
لقد فقد العلم بالشريعة أثره.
الجميع أعمى به بشكل أعمى
لقد انتهى القانون، ولم يبق منه سوى ما هو موجود
الأخبار كما وصفوها عن الفينيق
أقول إن حكم الله ينفذ في حالة الوفاة.
لقد علم الرحمن حقيقة ما أردت
أتمنى أن تنزع الدموع النور من عيني
أوه، أتمنى أن الخوف من الجحيم يطغى على قلبي
ولست مذنباً مع الغواني إن تبين
من تحتي الشيب، وما عفته قد نتن
- 3 كتاب مصريين فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع المؤلف الشاب
- المركز القومى للترجمة يطلق النسخة الثانية من كشاف الجامعات المصرية
- نوبل تتذكر نسبية أينشتاين بصورة نادرة للعالم الشهير تعود إلى عام 1904
وفقد بصره في آخر حياته وتوفي في الرابع من ذي الحجة سنة 639/ 4 يونيو 1242.