أينشتاين يصف المتطرفين اليهود في فلسطين بـ الإرهابيين

العلاقة بين أينشتاين ودولة الاحتلال تبقى “غامضة”. العالم الحائز على جائزة نوبل، أحد أشهر علماء القرن العشرين، ويهودي، يرفع اسمه دائما عندما يتحدث عن دولة الكيان.

ومؤخراً، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي برقية منسوبة لألبرت أينشتاين تحدث فيها عن اليهود في فلسطين وقال: “عندما تحل بنا كارثة حقيقية ونهائية في فلسطين، فإن المسؤول الأول عنها سيكون البريطانيون، والمسؤول الثاني”. لأنها ستكون المنظمات الإرهابية التي ستتشكل من صفوفنا.

أنا لست على استعداد لرؤية أي شخص متورط مع هؤلاء المخدوعين والمجرمين.

ومن المعروف أن أينشتاين رفض رئاسة الدولة العبرية، في نوفمبر/تشرين الثاني 1952، عندما طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ديفيد بن غوريون، من وزارة الخارجية، العثور على مرشح بعد وفاة حاييم وايزمن، أول من تولى رئاسة الدولة العبرية. رئيساً لم تعرفه إسرائيل من قبل، فبعثت رسالة للعالم ألبرت يسأله إن كان يقبل هذا العرض، من قبل الدبلوماسي أبا إيبان، بشرط حصوله على الجنسية الإسرائيلية قبول والعيش هناك.

لكن أينشتاين قرر رفض العرض، بحجة أنه يفتقر إلى الكفاءة والخبرة التي تؤهله للتعامل بشكل صحيح مع الناس وأداء الواجبات الرسمية. ولذلك قد لا يكون هو الشخص المناسب للقيام بمهام هذا المنصب الرفيع حسب وصفه.

أينشتاين

وبحسب ما ذكره “البروفيسور” محمد حسنين هيكل في كتابه “زيارة جديدة للتاريخ” على حد تعبير “أينشتاين”: “أردت المشاركة في حملة لجمع التبرعات لصالح اللغة العبرية في القدس ونجحت. إنهم عائلتي وأعرف الأشخاص الذين تعرضوا لهم، وشاركتهم حلم الوطن”. أن يكون لهم وطن لا يضطهدهم فيه أحد بنفس الوضوح، أقول لكم إنني لا أريدهم بدورهم أن يضطهدوا عرب فلسطين، فلهم الحق في الوطن الوحيد الذي عرفوه على الإطلاق منهم ما حدث لك عام 1948 هو أنه بدا لي صراعا بين حقين بالنسبة لي أزمة ضمير أقول لك ما أعتقد أنني كنت سعيدا بإنشاء دولة يهودية في فلسطين “لقد حزنت للمأساة التي تعرض لها العرب هناك”.

وأوضح أينشتاين أنه كان ضد زيارة مناحيم بيغن لأمريكا عام 1948، ووصفه بالبلطجي والإرهابي ولم يكن من الصواب السماح له بزيارة أمريكا، وأنه اعتذر عن استقباله في منزله متى أراد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top