رمز الفساد فى الأدب.. "ماركيز دي ساد" أبرز جرائمه والحكم عليه

اليوم هو عيد ميلاد الروائية الفرنسية دوناتا ألفونس فرانسوا دو ساد، والمعروف بـ “المركيز دو ساد” حيث أنه ولد في مثل هذا اليوم 2 يونيو 1740م. اشتهر المركيز بتصرفاته وكتاباته المثيرة للجدل وما تحمله من معاني مثيرة وخفية في الناس، وكان من المدافعين عن المبدأ الأساسي المتمثل في كونها متعة شخصية مطلقة، دون أي قيود، من وجهة نظر دينية أو أخلاقية أو قانونية.

لقد خلّد المركيز دو ساد اسمه بالعنف والفجور وارتكاب كل الذنوب. كان اسمه الكامل “ناتا ألفونس فرانسوا دو ساد”، وجعل من العنف ضد المرأة عقيدة عندهم.

احتُجز ساد في سجون مختلفة على فترات متقطعة لنحو 32 عامًا من حياته (منها 10 سنوات في الباستيل). كما احتُجز في مصحة عقلية وكانت معظم كتاباته أثناء سجنه، لدرجة أن مصطلح السادية مشتق من كتاباته. ليصبح الاسم مرادفاً في اللغة للمؤلم والدموي.

كان ساد معروفًا بفضائحه وأعماله غير الأخلاقية. كما عُرف عنه الاستعانة بخدمات عاهرات أتوا للعيش معه في قلعته في لاكوست بجنوب فرنسا، كما سُجلت في تاريخه فضيحة شهيرة، وهي الاعتداء الجنسي والجسدي على فتاة صغيرة تُدعى روس كيلر. أحد عيد الفصح عام 1768، وعلى الرغم من أن كيلر. ممارسة الجنس معه… تم رفع دعوى قضائية، لكنها تم سحبها بعد ضغوط الأسرة، بما في ذلك “خطاب اعتذار” موقع ملكيًا.

حتى تم القبض عليه، تم خداعه بأن والدته تحتضر وتريد رؤيته. والحقيقة أنها ماتت، فيما لم يعلم ذلك بقلعة فنسنتيان شرقي باريس، لينجح في استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه، لكنه بقي في السجن.

ومن أعماله الخيالية “مائة وعشرين يومًا في سدوم”، و”ألين وفالكور”، و”رسالة من مواطن باريسي إلى ملك الفرنسيين”، و”جوستين أو رذائل الفضيلة”، وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top