نجيب سرور.. مسرحياته شاهدة على عصره حتى الآن وأشهرها "منين أجيب ناس"

اليوم هو عيد ميلاد الشاعر الكبير نجيب سرور، حيث ولد في مثل هذا اليوم 1 يونيو سنة 1932. ولم يقتصر إبداعه على الشعر فحسب، بل كان أيضًا كاتبًا مسرحيًا ومخرجًا وممثلًا. نال شهرة كبيرة وأصبح أيقونة في الثقافة المصرية، ورغم شهرته المسرحية إلا أن نجيب سرور كان شاعرا مشهورا وله عدد من الأعمال الشعرية. سنوات ولا تزال أعماله المسرحية تُعرض حتى يومنا هذا، ومن أشهر أعماله: المسرحية الشعرية “من أين لي الناس؟” كتبها نجيب سرور أثناء إقامته الجبرية في مستشفى للأمراض العقلية في ربيع عام 1974.

بدأت حياة نجيب سرور الفنية والأدبية والسياسية بعد عودته إلى مصر عام 1964، والتي استمرت نحو أربعة عشر عاما حتى وفاته، بين النجاح والمعاناة الشديدة، أثناء كتابته وتقديم النصوص الدرامية والمسرحيات، التي بدأها عام 1965 بعمل مسرحي. إخراج كرم مطاوع بعنوان “ياسين وبهية”. ثم كتب مسرحية “يا بهية الخبريني” عام 1967، ثم قصيدة نثرية بعنوان “أهلا مصر” كتبها في مصر عام 1967. 1968.

بعد ذلك، كتب نجيب سرور مسرحية “ميرامار”، وهي قطعة نثرية درامية مستوحاة من رواية نجيب محفوظ، والتي أخرجها عام 1968. واستمر نجاح سرور بهذه الأعمال، التي نُشر معظمها ككتب في ذروة السبعينيات.

وفي عام 1969، قدم نجيب سرور المسرحية النثرية كلمات متقاطعة، من تأليفه وأخرجه، والتي تحولت فيما بعد إلى عمل تلفزيوني من إخراج جلال الشرقاوي، ثم أخرجه شاكر عبد اللطيف للمسرح بعد عشر سنوات ويستمر في التألق حتى 1996، وفي نفس العام “1969” قدم مسرحية “الحكم قبل المداولة” والتي كتبها في مجملها الباحث الجاد محمد السيد عيد تحقيقاً ونشراً، وهو. كتب المسرحية النثرية “البرق الأبيض” وفي عام 1970 كتب “ملك الشحاتين” وهي مسرحية كوميدية موسيقية مقتبسة من أوبرا بريخت “القروش الثلاثة” و”المتسول” لجون جاي، إخراج جلال الشرقاوي، قدمت .

وفي عام 1971 كتب نجيب سرور أيضًا مسرحية “الذباب الأزرق” التي جسد فيها مجازر أيلول الأسود في الأردن. منعها على شكل كوميديا ​​سوداء وفي عام 1974 كتب المسرحية الشعرية “أين أجد الناس؟” مسرحية “أفكار مجنونة في دفتر هاملت”. وهي مسرحية شعرية مقتبسة من مسرحية هاملت لشكسبير، وقد صدرت منفردة وفي مجموعة أعمال كاملة صدرت عام 1997.

كتب سرور أغلب أعماله منفردا على فترات متفرقة ثم جمعها في ديوان أو مجموعات ديوان “مأساة إنسانية” كتب بعض قصائده منذ عام 1952، ومنها قصائد أخرى كتبها في موسكو قبل سفره إلى بودابست نشرتها “الشركة المصرية” للتأليف والنشر والترجمة” عام 1952. 1967، وديوان “الضرورة للضرورة” الذي قصائده في 1964 كتب في المجر ونشر في عام 1975.

وفي عام 1978 أصدر “بروتوكولات حكماء الريش” وهي عبارة عن قصائد ومشاهد مسرحية و”رباعيات نجيب سرور” التي كتبها بين عامي 1974 و1975.

واستمرت كتابة نجيب سرور حتى وفاته. كتب ديوانه الشعري Die Groot Vloed وديوانه بلاد فارس في آخر الزمان عام 1978، لكنهما لم ينشرا إلا بعد نشر أعماله الكاملة عام 1997.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top