"هيلين كيلر" فى ذكرى وفاتها.. تحدت الإعاقة وترجمت أعمالها لـ 50 لغة

اليوم ذكرى وفاة الكاتبة الأمريكية هيلين كيلر. رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 1 يونيو عام 1968 عن عمر يناهز 87 عاما. كانت مؤلفة ومحاضرة معروفة، عانت من فقدان البصر والسمع منذ الطفولة. ولم تمنعها إعاقتها من مواصلة حياتها الإبداعية حيث نشرت 18 كتابا خلال حياتها. ألفت كتابًا وترجمت أعمالها إلى 50 لغة، بما في ذلك اللغة العربية.

ولدت هيلين كيلر في يونيو 1880 في ولاية ألاباما الأمريكية، وبعد 19 شهرا فقط أصيبت بمرض أدى إلى فقدانها السمع والبصر تماما في مدرسة للمكفوفين وعينت لها معلمة خاصة. كانت تدعى “آن سوليفان” التي رافقت هيلين. موقع التاريخ كانت أول شخص أصم وأعمى يحصل على درجة البكالوريوس. وفي الأدب في الولايات المتحدة الأمريكية، اشتهرت كيلر بذكائها وطموحها منذ صغرها.

أصبحت هيلين كيلر مؤلفة ونشرت 18 كتابًا، ومن أشهر كتبها “العالم الذي أعيش فيه”، و”أغنية الجدار الحجري”، و”خارج الظلام”، و”الحب والسلام” و”هيلين”. كيلر في اسكتلندا.” كما ألفت هيلين كتاب “أضواء في ظلمتي” وفي عام 1902 ألفت كتاب “قصة… حياتي” في 32 فصلا و132 صفحة.

كان لدى هيلين كيلر حلم وشغف للقاء عميد الأدب العربي الكاتب العالمي طه حسين، لأنه مثلها انتصر على الظلام، وتحدى الإعاقة، وطالب بمجانية التعليم، ومكانة أدبية عالمية، وحمل بعلمه موقف وزارة التربية والتعليم وعمادة الأدب العربي. في عام 1952، زارت هيلين كيلر الشرق الأوسط. في المنطقة عندما التقت… مدت طه حسين أناملها إلى وجهه وبدأت تتحسسه حتى تعرفت بنفسها على صاحب هذه الملامح ونقشت ملامحه في مخيلتها.

لدى هيلين كيلر عبارة شهيرة لا يزال الكثيرون يرددونها حتى يومنا هذا: “عندما يُغلق باب للسعادة، يُفتح آخر، لكننا في كثير من الأحيان ننظر طويلاً إلى الأبواب المغلقة لدرجة أننا لا نرى الأبواب المفتوحة لنا. لا تفتح.” وقال أيضًا: “الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا تكون شيئًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top