العائلة المقدسة في مصر.. السيدة مريم وابنها في أرض سيناء

تحتفل الكنيسة المصرية اليوم، ويحتفل كل المصريين، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر في رحلتها التاريخية، نجاة من ظلم الملك هيرودس الذي أراد قتل الطفل المقدس. ما هي المحطة الأولى للعائلة في أرض مصر؟

وما حدث هو أنه بعد أن خافت السيدة مريم من طفلها الذي أراد الملك هيرودس أن يقتله، بدأت تتطلع حول الأطفال الصغار، لأن رهبان المجوس أعلنوا بشرى ولادة الطفل المقدس، وعندما سمع الملك فخاف على نفسه أن المجوس يقولون: “لقد ولد ملك اليهود”، فظن أن الطفل يرث الملك، فقلق وأراد أن يقتل الطفل.
وبحسب ما ورد في الكتاب المقدس، فإن الملاك جاء إلى يوسف النجار في نومه وقال له: “خذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر”، ومن هنا بدأت الرحلة.

يوسف النجار و د. استعدت مريم قدر الإمكان للرحلة، وتحركت الأسرة بهدوء حتى لا يلحق بهم جنود الملك. ثم أكملوا الرحلة التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، زاروا خلالها العديد من المدن المصرية، وسنتوقف عندها.

ولا تفاصيل عما فعلته الأسرة في سيناء، ومن المؤكد أنهم تحركوا في قافلة حتى لا يضيعوا في صحراء سيناء، ولكن بعد عبور مدينة الفرما بدأت الحركة الفردية بالهروب من رجال الملك الذين بدأوا بالبحث في كل مكان عن الطفل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top