عثر علماء الآثار على رفات أكثر من 100 مريض نفسي أعدمهم النازيون خلال الحرب العالمية الثانية في مقبرة جماعية في بولندا.
عثر علماء الآثار على البقايا في حقول بالقرب من بلدة شوجنيس الصغيرة، في منطقة يطلق عليها علماء الآثار وادي الموت بسبب العدد الكبير من عمليات إعدام المدنيين في زمن الحرب في المنطقة.
- أجندة قصور الثقافة.. عروض فلكلورية بالعلمين وجولة أتوبيس الفن الجميل
- جدل لا ينتهى.. الهند ترفع حظر بيع رواية "آيات شيطانية" لـ سلمان رشدى
- الأحد.. قصور الثقافة تطلق فعاليات مهرجان مسرح الهواة بمشاركة 11عرضا مسرحيا
ووفقا للمحققين، فإن الضحايا المكتشفين حديثا كانوا من مستشفى للأمراض النفسية قريب وتم إطلاق النار عليهم من قبل ضباط ألمان في أواخر أكتوبر 1939.
ووصف عالم الآثار داود كوبيالكا الاكتشاف بأنه فريد من نوعه. وهذا هو أول اكتشاف أثري لمقبرة جماعية للأشخاص المعاقين عقليا الذين قتلوا على يد النازيين في عام 1939، وفقا لموقع greekreporter.com.
وتوفي المصابون بملابس النوم فقط، ولم يتم العثور في القبر إلا على أزرار، ولم يتم العثور على متعلقات شخصية أخرى سوى الأغلفة والرصاص.
تمكنا من حفر نصف القبر حتى الآن، وبحسب المعطيات التاريخية، تم إعدام 218 شخصا خلال أيام قليلة، وتم إخفاء جثثهم في مقبرة جماعية.