نرمين يوسف الحوطى تكتب: ديوان شهداء العزة – اليوم السابع

تلقيت نهاية الأسبوع الماضي دعوة كريمة من مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لحضور حفل توزيع جوائز مسابقة ديوان شهداء العز، الذي أقيم مساء الأحد الماضي في مكتبة البابطين.

وتميز الحفل بحضور دبلوماسي وإعلامي وأدبي. أمسية جمعت الكثير والكثير من محبي أرض السلام “فلسطين” والداعمين لقضية “شهداء العز” النشيد الوطني لدولة الكويت، تلاها تلاوة بعض الأبيات من آيات الله العلي القدير. القرآن الكريم، ثم كلمة أ. سعود عبد العزيز البابطين، رئيس مؤسسة عبد العزيز “خير خلف لخير سلف”. ولم تفارق البسمة وجه السيد سعود خلال حديثه، رغم تلك الابتسامة التي ورثها عن والده العم عبد العزيز البابطين رحمه الله، إلا أنا التي حملت رسائلها مشاعر الحزن فراق والده رحمه الله ما أصعب أن تقف أمام أحب الناس إليك ولكن هذه هي الدنيا ولا اعتراض على أمر الله عز وجل عز وجل، وها نحن نسمع ونرى اليوم أن الأستاذ سعود عبد العزيز يسير على خطى والده عمه عبد العزيز رحمه الله، في الحفاظ على الإرث الذي تركه، والذي يوصي به والذي كان حافظوا على الشعر العربي، وها هو اليوم يقف الأستاذ سعود عبد العزيز على بوابة الشعر العربي، الحافظ الأمين لما آمن به من والده. ترحم أيها الفارس الذي يدافع بالكلمة والقافية ليحافظ على العهد الذي قطعه والده وهو: “أن يجعل الشعر العربي يشرق شمس عروس الخليج تضيء سماء العالم، وتبقى مكتبة البابطين” منارة تشرق منها شموس الشعر، تثريها كلمات الشعراء نهر الشعر العربي بحروفهم وكلماتهم وأبياتهم، ليبقى الشعر العربي متوهجا، أي من الأرض الكويت قادمة إلى فضاء العالم».

الخلاصة: رهاننا كان ولا يزال وسيظل إن شاء الله مرتبطاً بثقتنا المطلقة في ضمير شعرائنا، وحسهم الوطني، ومسؤوليتهم الوطنية تجاه عدالة أمتهم… العم عبد العزيز سعود ال – البطين – رحمه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top