الانتهاء من المرحلة الثانية من ترميم جامع الطنبغا الماردانى.. صور

خبير الآثار د. عبد الرحيم ريحان يسلط الضوء على افتتاح المسجد المرداني بعد ترميمه اليوم بحضور السيد عبد الرحيم ريحان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ود. محمد جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ود. شريف عريان، المدير التنفيذي لمؤسسة الآغا خان مصر للخدمات الثقافية، ووفد من الاتحاد الأوروبي.

دكتور. وأوضح ريحان أن مسجد المرداني الواقع في شارع باب الوزير بمسجد الدرب الأحمر مسجل برقم. 120 من الآثار الإسلامية قلاوون سنة 740هـ (1340م) تمت ترقيته في القصر الملكي، وعينه السلطان في منصب كبير الخدم، المسؤول عن نشر مفارش المائدة وتقديم الشراب للسلطان ليقدمه بعد ذلك. تم رفع مفرش المائدة. ثم عينه السلطان أميرا على طبلخانة، ثم أمير المائة والألف، والسلطان. وقد زوجه السلطان من إحدى بناته. وبعد وفاة الناصر محمد تولى السلطنة ابنه المنصور أبو بكر، فقبض على الطنبغا وسجنه سنة 1341م.

ولما تولى السلطان كوجاك بن الناصر أطلق سراحه، ولما تولى بعده أخوه السلطان الصالح إسماعيل عينه نائبا لوالي حماة سنة 1342م، ثم نائبا لوالي حلب، حيث واستمر حتى توفي سنة 744هـ (1343م).

دكتور. وأشار ريحان إلى أن المسجد المرداني من أجمل مساجد القاهرة، ويتكون من صحن مفتوح مستطيل الشكل محاط بأربعة إيوانات، أكبرها إيوان القبلة الذي يتكون من أربعة أروقة، والثلاثة الأخرى يتكون كل إيوان من رواقين. وتغطي المساحة الموجودة أمام المحراب قبة تدعمها مقرنصات دقيقة. ويتميز السقف بزخارف ملونة على الطراز المملوكي، كما أن الجدران مغطاة بارتفاع حوالي ثلاثة أمتار بغطاء مصنوع من شرائح من الرخام وقطع صغيرة من الرخام وعرق اللؤلؤ.

من جانبه، يشير الباحث الأثري والخبير في الآثار الإسلامية عماد عثمان مهران، إلى وجود ثلاثة مداخل للمسجد في الغرب والجنوب والشمال. المدخل الشمالي هو المدخل الرئيسي ويبرز من الواجهة. مغطاة بالرخام الملون المغطى بالحجر. وعلى يسار هذا المدخل توجد مئذنة مكونة من ثلاث دورات تمثل قمة تطور المآذن.

وبه محراب يعتبر من المحراب النادر والمتقن الصنع بين محاريب مساجد القاهرة. جدرانه مغطاة بالرخام الناعم وعرق اللؤلؤ، وتشكل زخارف هندسية دقيقة ترتكز على ثمانية أعمدة من الجرانيت الأحمر مع مقرنصات من الخشب الملون.

ويصف الباحث الأثري عماد عثمان مهران جمالية محراب المسجد المصنوع من الخشب مع حشوات مطعمة بالعاج، وقد سُرقت بعض هذه الحشوات في أوائل السبعينيات من أواخر القرن التاسع عشر، وعثر عليها بالصدفة أحد أعضاء لجنة الحفاظ على الآثار. الآثار العربية في تاجر آثار بالقاهرة عام 1901. اشترتها اللجنة وأعادتها إلى مكانها بالقاهرة. تم تركيب المنبر وسرقة الحشوات الخشبية. تم ترميم الأوعية النجمية وصنع النماذج في مشروع الترميم الأخير. يوجد في رواق القبلة مقعد رخامي مدعم باثني عشر عمودا من الرخام.

ويذكر المقريزي أن مهندس المسجد المرداني هو المعلم ابن السيوفي كبير المهندسين أيام الناصر محمد، وهو الذي أشرف على بناء المدرسة الأقبغاوية في وقد أخذ الأزهر على عاتقه ترميم وترميم المسجد عندما بدأ بالمعاينة والتنقيب عنه عام 1884، وكان شبه خراب، والمسجد كان يقع حاليا على آل. – شارع التبانة باب الوزير قسم الدرب الأحمر وهو تابع لمنطقة الآثار جنوب القاهرة، وفي وسط صحن المسجد توجد سقاية نقلت إليه منه. مسجد السلطان حسن، لجنة الحفاظ على الآثار العربية أثناء ترميم وإصلاح المسجد عام 1899.

وتابع الباحث الأثري عماد عثمان مهران أنه في عام 1884، وجدت لجنة الحفاظ على الآثار العربية أن المسجد كان شبه خراب، والكسوة مفقودة، فأصلحت اللجنة الجدران المتهدمة، ومن ثم بدأت في الإصلاح والترميم. تم العمل فيه عام 1896. وتم استبدال الجدران المتداعية وبعض الأعمدة، وترميم الوزارات والمحراب والمنبر والنوافذ. والأبواب. وأعيد بناء القبة التي فوق المحراب، وأعيد بناء الطابق العلوي من المئذنة. اكتمل عمل اللجنة في عام 1903، وتم ترميم المسجد على مرحلتين بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية.

مسجد التنبوغا المرداني” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/5/28/131435-Al-Tanbugha-Al-Mardani-mosque.jpg” style=”height: 621px ; width: 350px;” title=”مسجد التنبوغا المرداني”>
مسجد التنبوغا المرداني

بهو مسجد التنبوغا المرداني

المسجد من الداخل

مسجد التنبوغا المرداني من الداخل

أعمدة المسجد

مسجد الطنبغا

مسجد التنبوغا المرداني من الداخل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top