كانت الجراحة في مصر القديمة عرضًا رائعًا للبراعة والبراعة رغم غياب الوسائل الحديثة للتخدير والتطهير، إلا أن الأطباء المصريين القدماء أظهروا مهارة ملحوظة في علاج الأمراض المختلفة بالضمادات الكتانية، فقد تمكنوا من كسر وخياطة الجروح لتثبيتها بمهارة، التقنيات التي كانت ضرورية للبقاء في وقتهم.
كما كان المصريون روادًا في صناعة الأدوات الجراحية، والتي كانت مصنوعة بشكل أساسي من النحاس، بما في ذلك الملقط والملاقط والمناشير، والتي وضعت الأساس للأدوات الطبية الحديثة.
- حظر 13 كتابًا في ولاية يوتا الأمريكية أبرزها للمؤلفة مارجريت آتوود
- مشاركون فى ملتقى الهناجر: مصر تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تعلن الفائزين بدورتها العاشرة
بالإضافة إلى ذلك، اخترعوا أطرافًا صناعية، كما يتضح من اكتشاف طرف اصطناعي خشبي وجلدي لإصبع القدم ضمن الحفريات المصرية القديمة، مما يشير إلى فهم متطور لاستبدال الأطراف الوظيفية.
تُظهر ممارسة الختان، والتي ربما نشأت في مصر القديمة، التقدم الطبي الذي حققوه، وبينما كان التخدير غائبًا، فقد أعطوا الأولوية للنظافة، مما يعكس فهمًا بدائيًا للنظافة والوقاية من الأمراض.
- لسه قدامك فرصة.. تقدم لمسابقة الطفل الموهوب بمجال الرسم
- هيئة الكتاب تصدر "أبو الهول" لـ عالم المصريات سليم حسن
لم يكن الطب المصري القديم خاليًا من مراوغاته، فغالبًا ما كان يدمج الطقوس السحرية جنبًا إلى جنب مع العلاجات العملية، وعلى الرغم من اعتمادهم على تفسيرات خارقة للطبيعة للمرض، إلا أن ممارساتهم الطبية أنقذت الأرواح بلا شك وساهمت في تطوير المعرفة الطبية لقرون قادمة.