كانت الجراحة في مصر القديمة عرضًا رائعًا للبراعة والبراعة رغم غياب الوسائل الحديثة للتخدير والتطهير، إلا أن الأطباء المصريين القدماء أظهروا مهارة ملحوظة في علاج الأمراض المختلفة بالضمادات الكتانية، فقد تمكنوا من كسر وخياطة الجروح لتثبيتها بمهارة، التقنيات التي كانت ضرورية للبقاء في وقتهم.
- توقيع ومناقشة رواية "بدون فصل أخير" للكاتبة سمر على.. الجمعة - اليوم السابع
- رواية "أنا إنسان" لـ أحمد الشناوي تتناول قضايا اجتماعية
كما كان المصريون روادًا في صناعة الأدوات الجراحية، والتي كانت مصنوعة بشكل أساسي من النحاس، بما في ذلك الملقط والملاقط والمناشير، والتي وضعت الأساس للأدوات الطبية الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، اخترعوا أطرافًا صناعية، كما يتضح من اكتشاف طرف اصطناعي خشبي وجلدي لإصبع القدم ضمن الحفريات المصرية القديمة، مما يشير إلى فهم متطور لاستبدال الأطراف الوظيفية.
- 3 كتب تحدثت عن الحملة الفرنسية فى مصر.. نابليون يدخل القاهرة
- معنى كلمة يفحم فى اللغة العربية من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 14
- مسلسل مليحة الحلقة 1.. مفتاح فلسطين الأمل في العودة مرة أخرى
تُظهر ممارسة الختان، التي ربما نشأت في مصر القديمة، التقدم الطبي الذي حققوه، وبينما كان التخدير غائبًا، فقد أعطوا الأولوية للنظافة، مما يعكس فهمًا بدائيًا للنظافة والوقاية من الأمراض.
لم يكن الطب المصري القديم خاليًا من مراوغاته، فغالبًا ما كان يدمج الطقوس السحرية جنبًا إلى جنب مع العلاجات العملية، وعلى الرغم من اعتمادهم على تفسيرات خارقة للطبيعة للمرض، إلا أن ممارساتهم الطبية أنقذت الأرواح بلا شك وساهمت في تطوير المعرفة الطبية لقرون قادمة.