الأزهار شاهدة على حروب وحلى المصريين القدماء.. افتتاح معرض الزهور

بمناسبة معرض الزهور بالمتحف الزراعي بالدقي والذي تم افتتاحه رسميًا يوم 19 مايو، فهو يضم مجموعة كبيرة من أنواع الزهور المختلفة والتي تعتبر بها العديد من الزهور أيضًا وسيلة مباشرة للتعبير عن الحب، وهذا ليس جديد حيث أن المصري القديم كان معروفاً باستخدامه للورود والزهور في… مختلف الظروف والمناسبات.

وبحسب ما جاء في كتاب “موسوعة مصر القديمة الجزء الثاني” لسليم حسن بعنوان “زراعة البساتين”: فإن النقوش والرسومات التي بقيت من عصر الدولة القديمة وغيرها تصور صورة واضحة أوضحت لنا بوضوح أن المصري القديم كان يحب الزهور وزراعة البساتين، لذلك ذكرها في شعره واستخدمها كرموز ورموز، وأعطى لها دوراً هاماً في شعره. دع الحياة تلعب، حتى أن أحد فلاسفة اليونان أشاد بالعناية التي أبداها المصريون في تربية الزهور، وليس هناك أي غرابة في ذلك. لقد زينوا جدران قاعات أعيادهم وزينوا موائد قرابينهم، حتى وجدنا أمام صاحب المقبرة مائدة قرابين ليس عليها سوى الزهور.

موسوعة مصر القديمة الجزء الثاني

وكانت أواني النبيذ مزينة بتيجان الزهور التي تشبه قلادات الزهور التي وضعها الخدم حول أعناق الضيوف، فيما كانت النساء يضعن الزهور في شعرهن وفي أيديهن يتنفسن في ظل الأشجار الوارفة عندما كان ينتظر مجيئه. المحب أن يأتي إليه . وكان صدرها مغطى بالزهور، وكان الفرعون نفسه يذهب إلى ساحة المعركة في عربته ويزين حلقه بها. أكاليل من الزهور بمختلف أشكالها وألوانها، رغم عدم إهمال الفقراء. مزينة بالورود وكثيراً ما نجد في لوحات الدولة القديمة أن الفلاحين كانوا يعلقون الزهور حول حناجرهم، كما كانوا يزينون بها الحيوانات، كما نجد الثيران الكبيرة التي تربى للذبح وقد زينت أعناقها بأكاليل من الزهور وأزهار الباشين ملفوفة حول أعناقها. الحناجر كما نرى في مقبرة تي في سقارة والأميرة “حمى رع” في مقابر أهرامات الجيزة.

معرض الزهور” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/5/23/22862-flower-gallery.jpg” style=”height: 289px; العرض: 550 بكسل؛” title=”معرض الزهور”>
معرض الزهور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top