ذكرى وفاة آدم حنين.. ماذا تعرف عن مسيرته وأبرز أعماله؟

اليوم ذكرى وفاة النحات الكبير آدم حنين، الذي ولد في القاهرة لعائلة أسيوطية تعمل في صناعة المجوهرات. وبعد تخرجه عام 1953، أمضى فترة في مرسم الأقصر، وتابع دراسته في ميونيخ بألمانيا، وعاش في فرنسا. من والدي الهول بالجيزة، وفي عام 1996 عاد نهائيًا إلى وطنه وأسس سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت.

عمل آدم حنين من خلال منحوتاته ورسوماته على استكشاف البنية الأساسية وجوهر الأشكال التي تناولها، مستفيدا من تراثه البصري الغزير في الفن الفرعوني، ومن رؤاه واهتماماته الجمالية المعاصرة. وتعتبر حنين من أبرز النحاتين المعاصرين في الوطن العربي. أنجز خلال مسيرته الفنية عدداً كبيراً من القطع الكبيرة والصغيرة، مستخدماً مواد مختلفة مثل الجرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار، مجسداً بذلك المعنى المختصر للوضوح ومفهوم الخلود.

في التسعينيات، عمل على منحوتات خارجية واسعة النطاق، بما في ذلك “السفينة”، المصممة كبديل مجازي لمساحة المتحف.
وفي الفترة من 1989 إلى 1998 عمل مع وزارة الثقافة على ترميم تمثال أبو الهول بالجيزة. وفي الرسم، أحيت حنين التقنيات القديمة مثل الرسم على أوراق البردي بالأصباغ الطبيعية الممزوجة بالصمغ العربي أو التقنية التقليدية للرسم على الجص. وفي عام 1960 أنجز رسومات لتزيين كتاب صديقه الشاعر صلاح جاهين (1930-1986) “رباعيات صلاح جاهين” باستخدام الحبر الهندي على الورق.

وفي عام 1996، أسست حنين ندوة أسوان الدولية للنحت، وهو اجتماع ومعرض سنوي يستضيف نحاتين من جميع أنحاء العالم لتجربة وإنتاج منحوتات من الجرانيت المحلي. وأنشأ حنين متحفًا يضم أعماله، افتتح عام 2014، وأنشأه على أرض فيلته بقرية الحرانية بمحافظة الجيزة. وأصبح المتحف وجهة هامة لعشاق النحت من جميع أنحاء العالم.

تمثال أم كلثوم

تمثال الديك

تمثال ماري نيلوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top