اليوم ذكرى وفاة الشاعرة المصرية أمل دنقل التي لُقبت بشاعر الرفض. رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 مايو سنة 1983م. من القلعة، قنا كان من علماء الأزهر الشريف، مما أثر في حياته. – عرض شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
حصل أمل دنقل على هذا الاسم لأنه ولد في نفس العام الذي حصل فيه والده على الشهادة الدولية، فأطلق عليه اسم أمل نسبة للنجاح الذي حققه من موهبة والده في الشعر الذي كان يكتبه عموديا، وكان أيضا امتلكت مكتبة كبيرة ضمت كتب الفقه والشريعة والتفسير وبقايا التراث العربي، مما أثر بشكل كبير على أمل دنقل وساهمت في تشكيل اللبنة الأولى لذلك كان عمر المؤلف عشر سنوات مما أثر فيه كثيرا وأضفى عليه لمسة من الحزن تجد فيها كل قصائده.
صدرت لأمل دنقل ستة دواوين شعرية هي: “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” – بيروت 1969 – تعليق على ما حدث – بيروت 1971 – مقتل القمر – بيروت 1974 – العهد الآتي – بيروت 1975 – أمثال جديدة عن حرب بسوس – القاهرة 1983 – أوراق الغرفة 8 – القاهرة 1983 – محادثات في غرفة مغلقة – القاهرة 1979.”
أمل دنقل كانت واضحة في مواقفها، كما قالت عنه زوجته عبلة الرويني. كان لا يعرف إلا الأبيض والأسود ولم يعرف الرمادي، وقالت أمل دنقل: “لقد جمعني التفاني في الشعر مع الأبنودي، فلم نحاول أن نكتب قصة أو رواية أو في الصحافة ولم ينجح كانت لدينا رغبة”. ليصبح شاعراً راسخاً في ضميرنا منذ البداية.