أفلاطون.. هل كان والده من سلالة الملوك؟

يعد الفيلسوف أفلاطون من أشهر أساتذة العالم القديم، وأشهر تلاميذ سقراط، ومعلم أرسطو، ولكن كيف كانت حياته، وماذا حدث له في عصره؟

ولد أفلاطون حوالي عام 428 قبل الميلاد. أسس الأكاديمية في أثينا، وهي من أولى مؤسسات التعليم العالي في العالم الغربي.

كان والديه من الطبقة الأرستقراطية اليونانية، حيث ينحدر والده أريستون من ملوك أثينا وميسينيا، بينما يعتقد أن والدته بيكتوني لها صلة قرابة بالسياسي اليوناني سولون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد.

ويرى بعض الباحثين أن أفلاطون سمي على اسم جده أرسطوقليس وفقا للعادات المتبعة وقت تسمية الابن الأكبر على اسم جده، لكن لا يوجد دليل قاطع على هذا أو أن أفلاطون كان الابن الأكبر في عائلته، بينما يزعم مؤرخون آخرون أن “أفلاطون” هو لقبه، وهو يشير إلى جسمه الضخم، وهذه الفرضية ممكنة أيضًا على الرغم من وجود حالات لأطفال كانوا يطلق عليهم هذا الاسم قبل أفلاطون. تم تسجيل الولادة.

مثل العديد من الشباب من طبقته الاجتماعية، ربما تلقى أفلاطون تعليمه على يد أفضل المعلمين في اليونان، وكان المنهج التعليمي يغطي تعاليم كراتيلوس وفيثاغورس بالإضافة إلى بارامينيدس، الأمر الذي ربما ساعد في تشكيل الأساس لدراسة أفلاطون للميتافيزيقا وتطويرها. نظرية المعرفة (دراسة المعرفة).

توفي والد أفلاطون عندما كان صغيرا، فتزوجت والدته من عمه بيرلامبيس، وهو سياسي يوناني وسفير في بلاد فارس. يُعتقد أن أفلاطون كان لديه شقيقان شقيقان، وأخت شقيقة وأخ غير شقيق، لكن ترتيبه الدقيق بين إخوته غير معروف. وقد ورد ذكر أفراد عائلة أفلاطون في مناقشاته، ويعتقد المؤرخون أن ذلك يعكس اعتزاز أفلاطون بنسب عائلته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top