توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Science Advances إلى أن الوثنيين الذين يعيشون بالقرب من بحر البلطيق استوردوا الخيول من جيرانهم الشماليين منذ حوالي 1000 عام لاستخدامها في التضحية العامة وأن طقوس قطع الرأس أو السلخ أو تقطيع الخيول إلى أرباع أو شملت الدفن. أحياء – تم تفعيله عند دفن نخبة المحاربين الذكور في ثقافة البلطيق، وفقًا للعلم الحي.
- المركز الثقافى الفرنسى بالإسكندرية ينظم مقهى أدبى للكاتب إبراهيم عبد المجيد
- الحلقة 23 من مسلسل الحشاشين.. من أشهر سيدة تنكرت فى زى رجل وخاضت الحروب؟
كانت الخيول عنصرًا مهمًا في ثقافة البلطيق بين القرنين الأول والثالث عشر، كما تظهر الأدلة، وقد تم انتشال العديد من القطع الأثرية القديمة الخاصة بالفروسية، وأفاد المسافرون أن نخبة البلطيق شربت حليب الفرس المخمر. نظرًا لأن البلطيين لم يكونوا متعلمين قبل تحولهم إلى المسيحية، فإن معظم المعلومات حول حياتهم، بما في ذلك دينهم الوثني، تأتي من التحقيقات الأثرية.
قام الباحثون بتفصيل تحليلهم الجزيئي الحيوي لتضحيات 80 حصانًا من تسعة مواقع أثرية في منطقة شرق البلطيق – بولندا وليتوانيا وكالينينجراد أوبلاست الروسية الحديثة – وخلصوا إلى أنه تم اختيار كل من الخيول الذكور والإناث للتضحية وأن بعض الخيول تم استيرادها من مسافة.
- اعتماد شعار مصر منذ 40 سنة.. شاهد الشعارات السابقة لجمهورية مصر العربية
- جريدة "مسرحنا".. الدراما المبتكرة والشخصية القبطية فى المسرح المصرى
- مرض السل.. أكثر الأمراض فتكًا بالإنسان عرفه الفراعنة ولقب مرضاه بـ"الموت الأبيض"
وفقًا للدراسة، كان من المقبول سابقًا في علم آثار البلطيق أن هذه الطقوس، التي غالبًا ما تتضمن قطع رؤوس الخيول أو سلخها أو إيواءها أو دفنها حية، كانت تُمارس في مدافن نخبة المحاربين الذكور في ثقافة البلطيق. ولاختبار ذلك، قام الفريق بتحليل الحمض النووي للخيول ووجد أن حوالي 66% منها كانت فحولًا و34% كانت أفراسًا.
- اعتماد شعار مصر منذ 40 سنة.. شاهد الشعارات السابقة لجمهورية مصر العربية
- اتحاد الكتاب العرب يدين مذبحة النصيرات في غزة
وأجرت الدراسة الجديدة تحليل نظائر السترونتيوم لمينا أسنان الحصان لتحديد أصل الخيول، ووجدت أن ثلاثة منها لم يتم تربيتها محليا بنسبة نوعين مختلفين من السترونتيوم في سن واحد أو بين الأسنان قياس ما نما في أوقات مختلفة يسمح للباحثين بمطابقة المكان الذي نشأ فيه الحيوان.
وقال الباحثون: “تؤكد النتائج أنه لا يوجد احتمال أن تكون الخيول قد نشأت في أراضي قبائل البلطيق، وأن المنطقة ذات الاحتمال الأكبر لتواجد هذه الخيول هي شبه الجزيرة الفينوسكاندية، وتحديداً شرق وسط السويد أو جنوب فنلندا”. كتب. .
تم تأريخ الخيول الثلاثة بالكربون إلى ما بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر تقريبًا، وهو الوقت الذي كانت فيه شبكات التجارة عبر بحر البلطيق، وخاصة مع السويد، راسخة، وكانت أيضًا فترة ظلت فيها المقاومة الوثنية في مملكة السويد، والتي تحول رسميا إلى المسيحية في عام 1164.
- هنريك سينكيفيتش بولندى حصل على جائزة نوبل فى الأدب.. ماذا قدم؟
- جريدة "مسرحنا".. الدراما المبتكرة والشخصية القبطية فى المسرح المصرى
رسم توضيحي لممارسات طقوس التضحية في ثقافة البلطيق
- جريدة "مسرحنا".. الدراما المبتكرة والشخصية القبطية فى المسرح المصرى
- اتحاد الكتاب العرب يدين مذبحة النصيرات في غزة
- الخديوى إسماعيل وتأسيس البريد المصرى.. حكاية عمرها أكثر من 150 عاما