اليوم هو ذكرى ميلاد الناشط والداعية الإسلامي الأمريكي “مالكولم”. بالنسبة لمحبيه: مالكولم مالكولم إكس يوصف بأنه أحد أعظم الأمريكيين الأفارقة وأكثرهم تأثيرًا على الإطلاق.
اشتهر مالكولم بقصائده المؤثرة، التي اقتبس منها معظم الأقوال الداعية إلى التحرر والاستقلال، واستمرت أفكاره تلهم بعض حركات التحرر والمقاومة. وتميزت أفكاره عن غيره بأنها لم تكن متطرفة وتدعو إلى تدمير الدول أو خلق الفوضى، بل إنها لم تستسلم واستخدمت المنطق والواقعية للرد على الأفكار القمعية الاستبدادية، وأن الحرية شيء التي لا يمكن اختبارها. وقال: “إذا كان عليك أن تستجدي رجلاً آخر للحصول على حريتك، فلن تحصل عليها أبداً. الحرية شيء عليك أن تحصل عليه بنفسك.”
- موقع أجنبي يبرز العثور على "مدينة الموتى" القديمة في مصر
- مسلسل جودر .. عندما تلعب الحكاية القديمة مع الأسطورة دور البطل فى الدراما
- تفسير القرطبى.. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
وعلى مستوى الأميركيين من أصل أفريقي؛ مالكولم خاص حول تأكيد مالكولم: لا توجد قبعات تحمل اسم مارتن لا يزال يمثل أهمية كبيرة للأميركيين الأفارقة الفقراء في قاع المجتمع الأمريكي لأن مالكولم عاش في نفس الظروف والمرارة والإحباط الذي تعرضوا له الآن، واضح. عاش مارتن حياة مترفة ولم يعاني من الفقر.
أما على المستوى الإسلامي؛ ولسوء الحظ، لم يعرف الكثير من الناس مالكولم، الداعية الإسلامي الذكي والفطن، الذي اعتنق من خلاله آلاف الأمريكيين من أصل أفريقي دين الإسلام. حتى أن بعض المشاهير أسلموا على يديه مثل الملاكم (محمد علي كلاي، الإسلام كان سببا كبيرا في تغيير حياة مالكولم، ولولاه لما وصل إلى المكانة التي وصل إليها، وهي الحقيقة) . وهو ما أكد عليه في كل منتدى. فيقول: (لم أكن شيئاً بدون الإسلام)، فكان الغرض من اختيار الباحث لتلك الشخصية في هذا البحث تخفيف القيود الأمريكية الأفريقية عن تلك الشخصية، ومحاولة الوصول إلى أكبر قطاع من المسلمين، آملاً أن يكون هذا وتكون الدراسة إضافة لما كتب عن تلك الشخصية العظيمة؛ ولإثراء المكتبة الفكرية الإسلامية.