اليوم هو ذكرى ميلاد الناشط والداعية الإسلامي الأمريكي “مالكولم”. بالنسبة لمحبيه: مالكولم مالكولم إكس يوصف بأنه أحد أعظم الأمريكيين من أصل أفريقي وأكثرهم تأثيرًا على الإطلاق.
عرف مالكولم بقصائده المؤثرة، التي اقتبس منها معظم الأقوال الداعية إلى التحرر والاستقلال، واستمرت أفكاره تلهم بعض حركات التحرر والمقاومة. وتميزت أفكاره عن غيره بأنها لم تكن متطرفة وتدعو إلى تدمير الدول أو خلق الفوضى، بل إنها لم تستسلم واستخدمت المنطق والواقعية للرد على الأفكار القمعية الاستبدادية، وأن الحرية شيء التي لا يمكن اختبارها. وقال: “إذا كان عليك أن تستجدي رجلاً آخر للحصول على حريتك، فلن تحصل عليها أبداً. الحرية شيء عليك أن تحصل عليه بنفسك.”
- اكتشاف أوانٍ خزفية عمرها 1000 سنة من ثقافة تشانكاى فى بيرو
- الحلقة 7 مسلسل الحشاشين.. حسن الصباح يتعرف على بزرك أميد فمن هو؟
- قصور الثقافة تصدر 6 أعمال إبداعية ضمن النشر الإقليمي بالإسكندرية
وعلى مستوى الأميركيين من أصل أفريقي؛ مالكولم خاص حول تأكيد مالكولم: لا توجد قبعات تحمل اسم مارتن لا يزال يمثل أهمية كبيرة للأميركيين الأفارقة الفقراء في قاع المجتمع الأمريكي لأن مالكولم عاش في نفس الظروف والمرارة والإحباط الذي تعرضوا له الآن، واضح. عاش مارتن حياة مترفة ولم يعاني من الفقر.
أما على المستوى الإسلامي؛ لسوء الحظ، لم يعرف الكثير من الناس مالكولم، الداعية الإسلامي الذكي والفطن الذي تحول من خلاله آلاف الأمريكيين من أصل أفريقي إلى دين الإسلام. حتى أن بعض المشاهير أسلموا على يديه مثل الملاكم (محمد علي كلاي، الإسلام كان سببا كبيرا في تغيير حياة مالكولم، ولولاه لما وصل إلى المكانة التي وصل إليها، وهي الحقيقة) . وهو ما أكد عليه في كل منتدى. فيقول: (لم أكن شيئاً بدون الإسلام)، فكان هدف الباحث الذي اختار تلك الشخصية في هذا البحث هو فك القيود الأمريكية الأفريقية عن تلك الشخصية، ومحاولة تحقيق أكبر شريحة من المسلمين، على أمل وأن تكون هذه الدراسة إضافة لما كتب عن تلك الشخصية العظيمة؛ ولإثراء المكتبة الفكرية الإسلامية.