نتوقف اليوم في سلسلة لوحات الأجانب في مصر مع لوحة للفنان الأسكتلندي روبرت هاي والتي تجسد حي الجمالية، ويظهر في اللوحة عدد من المعالم منها وكالة ذو الفقار ومدخل خانقاه سعيد .
- علماء الآثار يكتشفون أرضية فسيفساء بكنيسة بيزنطية في تركيا
- عيد ميلاد جارة القمر.. شعراء غنت لهم فيروز من أحمد شوقى إلى إيليا أبى ماضى
- رحيل جمال عبد الناصر.. ما حدث فى اليوم الأخير للزعيم الراحل
عاش عالم المصريات والفنان الاسكتلندي روبرت هاي في مصر في القرن التاسع عشر وقضى أكثر من ثماني سنوات في تسجيل المعابد والمقابر القديمة على طول نهر النيل، ليس فقط بالرسومات والأوصاف المختصرة كما فعل الرحالة الأوائل، ولكن بالكامل بالمخططات المعمارية والتفاصيل. نسخ مفصلة من الجداريات والنقوش كان هذا مشروعًا ضخمًا، وواحدًا من أكثر المشاريع شمولاً على الإطلاق في الأيام الأولى لعلم المصريات، وقد شارك فيه أكثر من بمشاركة ستة فنانين ومهندسين معماريين مؤهلين. للقيام بأعمال النسخ التي فحصها بعناية للتأكد من دقتها، مع الاحتفاظ بمواهبه الخاصة في المناظر البانورامية.
ومن إنتاجاته لوحة توثق عادة احتفالية راسخة عند المصريين وهي “عرس الطاهرة” حيث يجلس طفل فوق حصان يرتدي ملابس مطرزة على شكل شخصية أنثوية. للحماية من الحسد في اللوحة. وهم من مسجد البرماوية بمنطقة الفوطية، باب البحر، بحسب مبادرة السيرة القاهرة.
ولد روبرت هاي في قلعة ديونز، يوركشاير، عام 1799. أثناء خدمته في البحرية الملكية، زار الإسكندرية عام 1818 وفي عام 1824 التقى بجوزيف بونومي في روما، الذي وظفه كفنان وأخذ هاي إلى مصر برفقة
- اكتشاف مجموعة من العملات الرومانية القديمة في صقلية
- ثقافة الإسكندرية تدشن عروضها بنوادى المسرح الإقليمى
- القومى لثقافة الطفل يكرم المخترعين الصغار فى دورته العاشرة
- علماء الآثار يكتشفون أرضية فسيفساء بكنيسة بيزنطية في تركيا
- اكتشاف مجموعة من العملات الرومانية القديمة في صقلية
- إعلان القائمة القصيرة لجائزة المرأة للكتب الواقعية
جماليا
- ندوة "الشخصية المصرية وبدايـة التكوين" بـ"تربية عين شمس".. اعرف موعدها
- القومى لثقافة الطفل يكرم المخترعين الصغار فى دورته العاشرة
وأقام الرجلان في مصر من نوفمبر 1824 إلى 1828 ومن 1829 إلى 1834. وقاما بتسجيل الآثار والنقوش ووضع عدد كبير من المخططات المعمارية. توجد مخطوطات هاي الآن بشكل رئيسي في المكتبة البريطانية والمتحف البريطاني.
في مايو 1828، زار هاي مالطا، حيث تزوج كاليتزا بساراكي، ابنة رئيس قضاة أبودولو في جزيرة كريت، والتي أنقذها هاي في وقت سابق من سوق العبيد في الإسكندرية.
وبعد وفاته في شرق لوثيان باسكتلندا عام 1863، تم بيع مجموعة هاي من الآثار المصرية إلى المتحف البريطاني، على الرغم من أن بعض القطع تم شراؤها من قبل متحف بوسطن للفنون الجميلة في عام 1872.