يحتفل اليوم الفنان الكبير عادل إمام بعيد ميلاده. ولد في 17 مايو 1940 ويعتبر حلقة مهمة في تاريخ الفن المصري فيما يخص طفولته كتاب “عادل إمام.. المنتصر مستمر”. يقول أشرف بيدس:
جاء والده الذي كان يعمل في الشرطة، مع والدته من قرية “شاها” بمركز المنصورة، وكانا يسكنان في السيدة عائشة، ثم انتقلا إلى حي الحلمية (عطفت الأمير علي). ) باشا إبراهيم)، وهناك بدأ “عادل” يستشعر موهبته من خلال آراء الآخرين لأي سلوك، ولعل هذا ما شجعه على بذل المزيد، وفي كل مرة كان الاستقبال محفزاً، وهكذا.
- فعاليات اليوم.. ندوة بالأعلى للثقافة والموسيقى فى عصر الذكاء الاصطناعي بالأوبرا
- إقبال وتفاعل كبير مع عروض الفلكلور والتراث فى اليوم الثاني لمهرجان أسوان
- عرض رسالة نادرة لموسيقار مشهور للبيع فى المزاد بـ 155 ألف دولار
وعن طفولته يقول: “كانت طفولتي عادية وفقيرة، كنت أعيش في حي الخليفة وهو أحد أحياء الحلمية. وهي كلها مناطق شعبية تتواجد فيها أصالة الناس وحساسيتهم، وفيهم المساجد والحياة الاجتماعية والدعوات، والأجواء الرمضانية الدائمة هي الأجواء التي تسيطر عليهم دائما، ومن هنا لم يكن غريبا أن تعليمي كان موظفاً، وكان مخلصاً يحفظ القرآن ويتجوّل فيه، فكان بين والدي واهتماماته والحياة الشعبية في الحي الذي يسكن فيه. عشت فيها طفولتي، وفتحت وعيي ولاوعيي، وهذا ما ساعدني كثيرًا عندما كبرت، إذ دفعتني عادتي الحشرية منذ طفولتي إلى مراقبة الحياة في الحي وملاحظة كل الظواهر، والإصرار على ذلك. ولا أدع أي ظاهرة تمر أمامي دون أن أسجلها في ذاكرتي.
يمكنك رؤية كل هذه الملاحظة في عملي عبر جميع الشخصيات التي ألعبها اليوم. كانت حياة عائلتنا سيئة، أو بالأحرى أقل من المتوسط.
- تحطيب المنيا وفنون بورسعيد الباسلة ضمن عروض قصور الثقافة بمهرجان العلمين
- فى الحلقة السادسة من مسلسل الحشاشين.. اعرف تاريخ البوق
نحن في الأساس مزارعون، وأصلنا من المنصورة، أما أنا فقد ولدت في القاهرة، ومنذ طفولتي أدركت أن أسرتي فقيرة ماليا، لكنها غنية بالطموحات. في عائلتنا، كان بإمكانك أيضًا مقابلة العمال والمزارعين وكذلك الأطباء الذين تخرجوا من إنجلترا.
بطريقة ما يمكنك القول إننا نمثل مصر بمجموعاتها الشعبية المختلفة، وقد عشت هذا الواقع في طفولتي في المدرسة، كنت شقيًا لكنني لم أكن غبيًا. لقد كنت متشيطنًا.