وحققت سلطانة الطرب السبق حيث كانت أول سيدة تقف على المسرح في مصر والعالم العربي. كما أنها أول مطربة عربية تسجل تسجيلات موسيقية اليوم، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 16 مايو عام 1885. واسمها الحقيقي “زكية حسن منصور”، ولها الفضل في الترويج للمسرح الغنائي، كما كان لها العديد من الصداقات داخل الدوائر. ثقافية ومعروفة بعلاقتها مع كبار الكتاب والمفكرين.
قدمت منيرة المهدية أعمالا فنية رائعة سواء كانت أعمالا مسرحية أو أسلوبها الغنائي، استندت إلى نصوص أدبية خاصة لأميرة الشعراء أحمد شوقي كما تعتبر علاقتها بالأخير أحد أسباب افتتاحها. أبواب المجد لمحمد عبد الوهاب الذي جرب التلحين لأول مرة بسببها بعد أن رشحه أحمد شوقي لاستكمال تلحين مسرحية “كليوباترا” بعد وفاة الشيخ سيد درويش، حيث يذكر للمهدية أنها اكتشفت محمد عبد الوهاب، وقدمته للجمهور عندما عهدت إليه بتأليف الفصل الثالث من المسرحية. كما منحته كليوباترا، بعد وفاة سيد درويش المفاجئة، الدور الرئيسي، ليبدأ مسيرته في الفن ويصبح موسيقيًا لأجيال لاحقة، بعد ترشيح أمير الشعراء الذي تبناه “عبد الوهاب” فنيًا. . .
وإلى جانب مسيرة منيرة المهدية الفنية، كانت لها مواقف مع العديد من الأدباء الكبار. ويذكر الصحفي سعيد الشحات في موسوعة “يوم واحد” أن عميد الأدب العربي د. وقد قام طه حسين بتقليد الموسيقار محمد عبد بالفعل. – وهاب أثناء غنائه “كليوباترا” في بداية شبابه أمام منيرة المهدية، أخبر الإعلامي كمال الملاخ “عبد الوهاب” بما حدث، فانفتحت شهيته لاسترجاع ذكرياته. مع عميد الأدب . وكان العربي، وأمير الشعراء أحمد شوقي، قاسماً مشتركاً في بعضهم، بحسب ما جاء في الصفحة الأخيرة من «الأهرام» 17 يونيو 1969.
- تخيل سعرها كام؟.. لوحة "الصرصور" لحفيد سيجموند فرويد تباع فى مزاد عالمى
- مقتنيات المتحف المصرى.. قلادة محفور عليها اسم بسوسنس الأول
- 22 أمسية فنية وعروض موسيقية وغنائية في برنامج رمضان بالأوبرا
- العثور على رأس الإله ميركورى يكشف عن مستوطنة رومانية بإنجلترا
- أحمد الشهاوي في منتدى الشعر المصري بحزب التجمع
- افتتاح معرض مسقط الدولى للكتاب لعام 2024 بمشاركة 34 دولة اليوم
ويعتبرها نجيب محفوظ “من أجمل الأصوات النسائية التي عرفتها مصر”، ويضيف في “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” لرجاء النقاش: “صوتها بنفس درجة صوت أم كلثوم”. أو درجة أقل.” ويؤكد أنه رآها مرتين، الأولى على مسرح رمسيس في إحدى العروض مع يوسف بك وهبي، والثانية في إحدى حفلاتها العامة مع صديقه إبراهيم فهمي دباس واكتشف صديقه أنهما الوحيدان وكان من بين الحضور شباب في الحفل، والبقية من كبار السن، فاستغرب إبراهيم وسأل نجيب: ما الذي جعلك تأتينا بين هؤلاء العجائز؟ ويضيف أديب نوبل: “عندما غنت كانت تبدو متأثرة بعمر الحفلات”، بحسب ما ذكره الصحفي سعيد الشحات في مذكراته بتاريخ 11 مارس/آذار 1965.