ذكرى النكبة الفلسطينية.. كيف يرى العالم شرعية وجود دولة الاحتلال؟

اليوم هو ذكرى إقامة الدولة المستقلة على يد جيش الاحتلال على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين، وهو اليوم الذي يسبق وقوع النكبة الفلسطينية التي نتجت عن مئات الآلاف لقد شرد الشعب الفلسطيني ودمرت منازلهم وكل ما يملكون وتحولوا إلى لاجئين.

ومما جاء في كتاب “اليهود من عهد داود إلى دولة إسرائيل” لعلي محمد عبد الله وفي فصل “الآراء التي تدعي عدم شرعية دولة إسرائيل”: إن أساس دولة إسرائيل هو وهو السبب الذي أدى إلى وجود أكثر من ستة ملايين فلسطيني يعيشون خارج حدود فلسطين التاريخية. قُتل لبنانيون ومصريون خلال حروب كبرى *1948، 1956، 1967، 1973، 1982، 2006، 2009*، بالإضافة إلى حروب أخرى، قصف وحرق وهدم وقتل آلاف الأشخاص، وهكذا هناك شعور غامر لدى الجماهير إن غالبية أبناء الأمة الإسلامية العظيمة بضرورة الوصول إلى آخر جيب للاحتلال الشامل طويل الأمد فيه تمزيق العالم كما يراه. إن الذين يعارضون قيام دولة إسرائيل يرتكزون على الظلم وسفك الدماء، ويعتقدون أن حجج الحركة الصهيونية هي حجج. خطأ مثلا:

الادعاء بأن اليهود حكموا فلسطين: إن ادعاء الحركة الصهيونية بأن اليهود حكموا فلسطين قبل ثلاثة آلاف سنة، وبالتالي فإن قيام إسرائيل هو ادعاء شرعي. والرد هو أن المسلمين، وخاصة المغاربة منهم، حكموا إسبانيا والبرتغال لمدة أربعمائة سنة فقط لم يتحركوا.

النازية في ألمانيا والحل في فلسطين: تقول الحركة الصهيونية إن النازية قتلت الكثير من اليهود، وبالتالي فإن الاستيطان في إسرائيل قانوني. اليهود والنازية في أوروبا القارية. على سبيل المثال، هناك صراع بين اليابان والصين في قارة آسيا.

الادعاء بوجوب اعتراف شعوب البشرية بالوعود المكتوبة في الكتب المقدسة لليهود: ادعاء الصهيونية بوجود وعد في التوراة أو العهد القديم ببناء دولة إسرائيل، وهذا الوعد يجب احترامه ولا تستطيع الحركة الصهيونية احتكاره. فهم التوراة أو العهد القديم، إذ أن هناك يهوداً ونصارى في العالم يرفضون. لقد قيل في أحد كتبنا المقدسة أننا سنحتل بريطانيا، فاخرجوا أيها البريطانيون وانطلقوا. كلاجئين في أيرلندا احتراما لأحد كتبنا المقدسة.

غلاف الكتاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top