تحل اليوم ذكرى الانتهاء من بناء قبة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، بارتفاع 133.5 مترًا، في عهد بابوية البابا غريغوريوس الثالث عشر ورئاسة المهندس دومينيكو فونتانا.
- لويز جلوك.. كاتبة أمريكية حصلت على نوبل فى الأدب وتسلمت الجائزة بمنزلها
- صدر حديثًا.. "شغف أزرق" ديوان يضم قصائد من الذكريات والحنين
- ابق قويا 365 يوما فى السنة.. نصيحة يوم 31 أكتوبر
الفاتيكان كان في العصور القديمة اسم تلة في روما على الضفة اليمنى لنهر التيبر. لقد كان مكانًا غير صحي ورطب. قام الإمبراطور نيرون ببناء سيرك خاص صغير، والذي أصبح فيما بعد المكان الذي تم فيه إعدام الشهداء المسيحيين الأوائل، بما في ذلك الرسول بطرس.
والقديس بطرس هو أحد تلاميذ المسيح الاثني عشر. اسمه سيمون بيتر. لقد دعاه المسيح بطرس، أي “الصخرة” باليونانية، وقال له: “وأنا أيضًا أقول لك: أنت بطرس (أي الصخرة).” ) وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي.” وقد قتلته السلطات الرومانية في عهد الإمبراطور نيرون، ومنذ ذلك الحين اعتبر رجال الدين الأوروبيون أسقف روما خليفة للقديس بطرس نائب المسيح على الأرض، ولذلك كان رئيس أساقفة العالم المسيحي وبيده سلطان المسيحيين في العالم، بناء على ما قاله المسيح سابقاً للرسول بطرس، ولأن بطرس هو أول من أسس هناك كنيسة ليبنيها، بحسب الكتاب ” موسوعة التاريخ الأوروبي: الجزء الأول” للدكتور مفيد الزيدي.
وذكر موقع المعلومات التاريخية “المعرفة” أنه بعد إعلان المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية، بنى الإمبراطور قسطنطين كنيسة فوق موقع الدفن الأصلي، وسميت “كنيسة القسطنطينية” نسبة إلى بانيه، الإمبراطور تم بناء أول كنيسة عام 320، وذلك لضيق الوقت من جهة، والثورة الثقافية في العصر والأوضاع الاقتصادية من جهة، وبعضها وأدت المجمعات الهندسية، كأسلوب، إلى بناء القبة الكبرى، ومن ناحية أخرى، أخرت استكمال عمليات البناء لأكثر من قرن. بدأ العمل في 18 أبريل 1506 وانتهى في 18 نوفمبر 1626.
بحسب موسوعة الفاتيكان، القديس. بنيت كاتدرائية بطرس فوق المكان الذي استشهد فيه الرسول بطرس الذي قال له يسوع: “أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي”، والتي يقول بابا الكنيسة الأول أن القبر الذي فيه الرسول دُفن بطرس بعد صلبه، في البداية كان هنا، على أعلى نقطة في تل الفاتيكان، حيث قرر الإمبراطور قسطنطين، في القرن الرابع، بناء كنيسته. أول مكان مخصص لذكرى القديس خلال أوائل العصور الوسطى أصبح مكانًا للعبادة وهو أهم وجهة للحج في الغرب. حتى قرر البابا يوليوس الثاني هدمها عام 1506، لإفساح المجال لبناء كنيسة أكبر وأكثر فخامة.
- ابق قويا 365 يوما فى السنة.. نصيحة يوم 31 أكتوبر
- صدر حديثًا.. "شغف أزرق" ديوان يضم قصائد من الذكريات والحنين
- قبل كولومبوس.. هل يثبت اكتشاف التبغ فى المومياوات رحلات مصر القديمة لأمريكا؟
وتناوب أعظم الفنانين في التاريخ في مشروع بناء هذه الكاتدرائية المهيبة: دوناتو برامانتي، ورافائيلو، ومايكل أنجلو، حتى عام 1629، عندما أكمل برنيني الزخرفة الداخلية للكنيسة بأكملها وأعطاها مظهرها الحالي.