نرمين يوسف الحوطى تكتب: شمس الإبداع الفنى تشرق منها الكثير من الشموس الفنية

منذ أكثر من عشرين عاماً وما زالت شمس الإبداع تشرق من مركز الإبداع الفني. لخلق تجارب مبتكرة باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لخدمة الإبداع الجاد.

ومنذ أكثر من عشرين عاما، لم يقتصر هذا المبنى على هذا فحسب، بل أصبح أكاديمية معترف بها أكاديميا وثقافيا في جمهورية مصر العربية وفي العالم العربي، بل نموذجا يحتذى به في وطننا العربي. والعديد من الدول العربية تسعى الآن إلى تحقيق ما فعله مركز الإبداع الفني لتخريج جيل لأنه لم يتمكن من الالتحاق بالجامعات والمعاهد الفنية، كان لديه موهبة وأحب صقلها، فكل ما كان أمامه. كان جوهر الإبداع “مركز الإبداع الفني” ليصقل موهبته ويتعلم ليس فقط مبادئ المسرح والإخراج، بل ليغوص أيضًا في جوهر الثقافة والفن ليتعلم ويتعلم الكثير .

منذ أكثر من عشرين عاماً أخذ صندوق التنمية الثقافية على عاتقه مسؤولية إعطاء فرصة الدراسة العلمية لأصحاب المواهب الذين لم تتاح لهم الفرصة، وفرصة التدريب الأكاديمي كما ذكرنا سابقاً وورش فنية تحت إشراف من المبدع خالد جلال الذي قام بدوره كأكاديمي مخضرم. تم تطوير هذه الدراسة بأسابيع دراسية محددة ثم اختبارات في نهاية كل ورشة عمل. بل نجد أنه في نهاية كل دورة ليست دورة شمسية، بل هي سنة دراسية فنية نواة ثقافية وفنية تؤدي عملا مسرحيا صممه وأدىه الطلاب، لتكون نواة جديدة تشرق شمسها على عالم الفن يتألق بالمواهب والوجوه الجديدة ليضخ دماء جديدة في الدراما العربية والمسرح المصري.

منذ أكثر من عشرين عاما، يشرق هذا المبنى الأكاديمي “مركز الإبداع الفني” كل عام، وتشرق منه شموس فنية كثيرة، والتي أصبحت الآن بارزة في الدراما العربية والحركة المسرحية المصرية، والتي يشكل جوهرها ومحورها جزيئات فنية ومسرحية توليفها هو “خالد جلال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top