المصائر.. كيف توفى مصطفى صادق الرافعي؟

يعتبر مصطفى صادق الرافعي من أبرز الأدباء والمبدعين في النصف الأول من القرن العشرين. كيف كان رحيله؟

توفي مصطفى صادق الرافعي في شهر مايو من عام 1937، والثابت في هذه الحالة أن مصطفى الرافعي أدى صلاة الفجر ثم جلس القرآن وقرأ القرآن وألم فتحسس بطنه، فتناول الدواء، ثم رجع إلى مصلاه، ومرت ساعة، ثم قام ومشى، إلا أنه وقع على الأرض في البهو، ثم قوم… لقد فعلوا فذهبوا إلى البيت لمساعدته، فوجدوا أنه قد أسلم روحه لخالقه.
ودفن بجوار والديه بمقابر العائلة بطنطا في نفس اليوم بعد صلاة العصر.

ومن مؤلفات مصطفى صادق الرافعي: تاريخ الآداب العربية وحديث القمر، رسائل الأحزان، السحاب الأحمر، أوراق الورد، كلمة وكلمة، الفقير، في الطيات، تحت راية القرآن و حي القلم و ديوان الرافعي.

ومن المعروف عن مصطفى صادق المنفلوطي أنه خاض العديد من المعارك الأدبية، منها معركة أدبية مع سلامة موسى دعماً للمذهب القديم في الأسلوب الأدبي. وانتقد “الأربعين” للعقاد بالعنف والقسوة. وثار عليه العقاد، وخاض معركة أخرى مع لطفي السيد حول “مصرت” اللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top