صدرت مؤخراً عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع المجموعة القصصية “إستروبيا” للكاتب محمد فتحي عبد العال، وهي عبارة عن مجموعة قصص اجتماعية تتناول صوراً متنوعة من أطياف المجتمع بمختلف تناقضاته وطبيعة الناس المتغيرة. واستخداماتها وانجذابها للشر ومنها: قصة “بنت ابن بارم ديلة” عن مظاهر التزوير في وسائل التواصل الاجتماعي وقصصي “النهاية والوسيلة” و”الوسيلة” حد السيف”. عن تطبيق أساليب ومؤشرات الجودة الطبية في المنشآت الصحية وقصة “جين الأقدار” عن تاريخ الجالية الألبانية في مصر في العهد الملكي، قصة “آصف بن البيه” عن التفكك الأسري ومخاطره، قصة “السلف والدين” عن الافتتان، وغيرها من القصص الممتعة.
- مقتنيات المتحف المصرى.. تمثال المعبود حعبي يمثل فيضان النيل
- اكتشاف 60 قطعة برونزية وحديدية داخل مستوطنة من العصر الحديدى فى المجر
يقول المؤلف في مقدمة المجلد: “عندما تتكرر القصص ولا نعي العبر.. عندما تتغير الالتزامات ولا ترتفع القيم.. عندما تقسو النفوس ولا يسود إلا الأنا.. عندما تكون المعاني يتغير ويرتفع الشدائد.. وتهرب الأموال والرغبات.. ويستريح العقل في خمول وكسل. الأخلاق والمثل تكمن في رقع بالية.. الناس في طوائفهم سكارى وليسوا سكارى.. هنا وهنا فقط. حياتنا تتحول إلى Aestropia. وتوالت… فرص ضائعة، وأعمار ضائعة، ونجاحات بوسائل أخرى، وآمال ظهرت في الأفق وبقيت ذائبة… وأمراض القلب المستعصية تكثر ولا أمل في شفائها.”
محمد فتحي عبد العال كاتب وباحث وروائي مصري، له أكثر من أربعين كتابا في مجالات المعرفة المختلفة.
مجموعة القصص القصيرة، أستروبيا