مؤلفة كتاب "ماذا أقول عن بابا": القصة واقعية وتستهدف الأبناء والآباء

يطرح الأطفال العديد من الأسئلة التي قد يكون من الصعب جدًا الإجابة عليها، سواء من الأب أو الأم، بسبب غياب أحد أفراد الأسرة بسبب الطلاق أو الانفصال أو حتى الوفاة أقول عن أبي” للكاتبة الفلسطينية سامية عايش، التي كتبت: شاركت بإصدارها الجديد الصادر عن دار كلمات، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الخامسة عشرة، ولهذا السبب، “اليوم السابع” دار حوار معها حول تفاصيل كتابها الجديد.

من أين جاءت فكرة كتاب “ماذا يجب أن أقول عن أبي”؟

يحكي كتاب “ماذا أقول عن الأب” عن فكرة التواصل بين الأبناء وأسرهم، فالطفل دائماً يواجه مشكلة حقيقية، خاصة عندما تكون هناك حالات استثنائية داخل المنزل مثل الانفصال أو الطلاق أو الغياب وأحياناً. الموت، وهنا تراود الطفل أسئلة كثيرة، لكنه يخجل أو يخاف من طرح أسئلته، حيث أن القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، والبداية كانت سؤال من ابني الصغير وكان صعبا جدا ولم أتمكن من ذلك. ر الإجابة وقلت في نفسي ربما يتكرر السؤال مرة أخرى بين كثير من الأطفال، فيتحول الموضوع إلى قصة.

حدثينا عما يدور في كتاب “ماذا أقول عن بابا”؟

قصة “ماذا أقول عن أبي” تحكي قصة الطلاق، خاصة عندما يشعر الأطفال بغياب أحد أفراد الأسرة، أعتقد أن الكتاب موجه إلى الوالدين أكثر من الطفل نفسه، ولهذا السبب أنا أود أن يقرأ الكتاب من قبل الأسر، حتى يعرفوا كيف يجيبون على أسئلة الأطفال الذين يعيشون في هذه الظروف، لأن الأمر يتعلق بعلاقة الأطفال خارج منزلهم، في المدرسة، مع أصدقائهم والبيئة التي يعيشون فيها ، ولذلك لا يجب علينا ذلك لا تنتظر أسئلة الأطفال، بل ابدأ حوارًا حول كيف يبدو والدك وما هي مهنته وأين والدك؟ وهكذا.

ما الذي دفعك للكتابة في أدب الأطفال؟

وعن سبب كتابتها للأطفال، خاصة كصحفية، أوضحت سامية عايش أنها منذ طفولتها كانت تحلم بأن تصبح مذيعة أطفال، وبعد الانتهاء من عملي اليومي، كنت أقرأ دائمًا للأطفال وأنظم لهم العديد من الورش، وأشجعهم. هم. للقراءة، ومن هذا المنطلق بدأت الكتابة لهم.

برأيك كيف نجذب الأطفال إلى القراءة؟

وأكدت سامية عايش أن الطفل في هذا العمر لا يستطيع القراءة إلا بتشجيع من الأهل. كما تؤمن بضرورة ورش القراءة سواء في المدرسة أو داخل الأسرة، ويجب أن يكون هناك نوع من التفاعل داخل بيئة الطفل وجعله محبباً. كتب.

أنت متخصص في الاتصال الجماهيري، كيف يمكنك تحقيق التوازن بين هذا التخصص وكتابة قصة يمكن أن تساعدك في نقل المعلومات التي تريدها من القصة بسرعة وسهولة أكبر؟
أعتقد أنني أستفيد كثيرًا من عملي المباشر مع الأطفال، كما أن خبرتي في الاتصال الجماهيري كبيرة. لقد حاولت دائمًا استخدام أدوات سرد القصص والتفاعل مع الأطفال ومن يحضرون الورش، وما هي كتاباتي وتعاملي مع الأطفال. كما أفادني في مجال الكتابة والصحافة.

لقد كتبت “ماذا يجب أن أقول عن أبي” بعيدًا عن الواقع.

بالطبع، لأن واقعنا مليء باللحظات التي يمكن تحويلها إلى أعمال أدبية وخيالية، خاصة للأطفال، والإجابة المختصرة على هذا السؤال هي “نعم”، والإجابة الطويلة هي بالفعل أفكار متجذرة في الواقع الذي نعيشه . والآن أتوجه إلى الكتابة لعمر أكبر، وهو الشباب، بناءً على تجربة شخصية.

هل فكرت في عرض القصة التي تكتبها للأطفال قبل نشرها؟

لم أفعل ذلك حتى الآن لأن القصة تأتي من واقع الأطفال أنفسهم، لكن ربما لاحقًا سأكتب قصصًا خيالية وفي هذه الحالة أستطيع عرضها على الأطفال حتى أعرف انطباعهم عنها ونطاقها. تأثيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top