ندوات تعليمية متخصصة تقدمها الدورة الـ15 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، والتي تتواصل فعالياتها حالياً حتى 12 مايو هذا العام في مركز اكسبو الشارقة دور التكنولوجيا في مساعدة المتعلمين الذين يواجهون صعوبات”، بمشاركة الدكتور و المدربة التربوية أمل الزغبي، والكاتب وأخصائي النطق هشام دمرجي، والخبير النفسي والأكاديمي د. جونز، وأدار اللقاء الإعلامي في إذاعة الشارقة عبد الكريم حنيف.
- أجندة قصور الثقافة.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية وملتقى "أفلام المحاولة"
- روايات خرجت للنور بعد رحيل أصحابها.. تعرف عليها
- حكايات لوحة الموناليزا مع اللصوص والمخربين.. بين السرقة والتشويه
في البداية قال د. وتحدثت أمل الزغبي أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة بنها في مصر، ومدربة تربوية معتمدة وباحثة وأكاديمية لها العديد من الأبحاث والمنشورات العلمية. في ورقتها العلمية حول صعوبات التعلم والتكنولوجيا المساعدة.
وقالت أمل الزغبي إن هذه الفئات أكثر شيوعا بين الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تصل نسبتهم إلى 51%، وأنهم بحاجة إلى مزيد من الرعاية، مشيرة إلى أن 3 إلى 12% في العالم يعانون من صعوبات التعلم ومشاكل في الفهم والقراءة والنطق والشكل. . الأفكار التي تسبب هدراً كبيراً في العملية التعليمية لذلك لا بد من تشخيصها وعلاجها بالأسس العلمية ومن خلال تقنيات مساعدة مدروسة تستهدف حواس المتعلم المتعددة، البصرية والسمعية واللمسية، وتنشيطها. من خلال الحواس المتتابعة والملموسة. التدريس التراكمي.
وأضافت أن الشخص الذي يعاني من اضطراب القراءة يستخدم الجانب الأيمن من الدماغ، الذي يهتم بالخيال، وهنا تظهر فائدة هذا الجانب، من خلال تحفيزه، علماً أن كل حالة لها علاجها الخاص الذي يختلف عن الآخر. مشيراً إلى أن الندوة فرصة للمطالبة بالبحث المتعمق في هذا الموضوع والخروج بنتائج تصب في صالح هذه القضية.
- حكايات لوحة الموناليزا مع اللصوص والمخربين.. بين السرقة والتشويه
- أغلق ثلاث مرات.. أحداث كبرى عاصرت الجامع الأزهر
أما هشام دمرجي، وهو شاعر وكاتب قصة ومترجم تونسي وله مجموعة من الإصدارات الموجهة للأطفال والمراهقين، وهو أيضا معالج النطق وأخصائي أمراض النطق، فقال: تجربتي مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومن لديهم صعوبات لديهم . في التعلم أكد لي أن التعامل مع المشاعر والحب، من خلال الدعم والشمول والصبر في العملية التعليمية من قبل الأسر والمعلمين والمشرفين، ووجودهم بالقرب من هذا الطالب، أفضل من التكنولوجيا التي أفرغت الإنسان. محتواه الحقيقي.
- حكايات لوحة الموناليزا مع اللصوص والمخربين.. بين السرقة والتشويه
- يوسف القعيد: ذكرى فترة حكم الإخوان كابوس نفسي يستدعى شعورا بغيضا
- عرض مجموعة من عظام طائر الدودو للبيع بـ33 ألف دولار بالمزاد
وتابع: “في بلداننا العربية التي لا تمتلك بنية تكنولوجية قوية، الخطر الأكبر للتكنولوجيا هو الاستخدام الترفيهي المفرط لها، فهي وسيلة لعب وليست وسيلة تعليمية، لذلك كانت وسيلة ل المساعدة في العزلة، وبالنسبة لمن يعانون من صعوبات التعلم فإن علاجهم هو دمجهم من خلال الدعم والإدماج، وهذا سيكون له أثر كبير على تعلمهم”.
- أغلق ثلاث مرات.. أحداث كبرى عاصرت الجامع الأزهر
- مسلسل الحشاشين وحكاية الفرقة المارقة في كتاب أحمد أمين
بدوره د. ويؤكد آل جونز، مؤلف أمريكي وخبير تربوي ومحاضر جامعي صاحب دراسات في مجال علم النفس وخبرة طويلة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه يؤمن بالدور الرائد للتكنولوجيا، وما يمكن أن تقدمه للناس، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، مما يتطلب استخدامات مبكرة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية أو صعوبات التعلم.
- البابا شنودة فى ذكرى تجليسه.. تعرف على أهم مؤلفاته
- عرض مجموعة من عظام طائر الدودو للبيع بـ33 ألف دولار بالمزاد
وقال: «لقد رأيت العديد من الاستخدامات للتكنولوجيا التي لها نتائج إيجابية، سواء من خلال تحفيز الدماغ والرقائق المزروعة في الدماغ لتحفيز الفكر والكلام والكلام، وكذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقدم نماذج تدريبية جاهزة للاستخدام. تأهيل هذه الفئات، ومساعدة المعلمين والأساتذة”. وأشار جونز إلى أن التكنولوجيا بحاجة إلى التعميم لتشمل الجميع، وخاصة الفئات التي هي في أمس الحاجة إليها.
- أغلق ثلاث مرات.. أحداث كبرى عاصرت الجامع الأزهر
- مقتنيات المتحف المصرى.. شاهد غطاء مومياء شدحر
- يوسف القعيد: ذكرى فترة حكم الإخوان كابوس نفسي يستدعى شعورا بغيضا
وأضاف: “لا يمكننا أن نقف ونقول إن الألعاب الإلكترونية مثلا تشكل خطرا، لكن علينا أن نتعامل مع هذا الاتجاه كواقع، ونحاول إلزام شركات الألعاب هذه بالحفاظ على معايير تعليمية معينة للمضي قدما مع هذه المباريات وسط هذه التطورات التقنية السريعة”.
- البابا شنودة فى ذكرى تجليسه.. تعرف على أهم مؤلفاته
- حكايات لوحة الموناليزا مع اللصوص والمخربين.. بين السرقة والتشويه
- عرض مجموعة من عظام طائر الدودو للبيع بـ33 ألف دولار بالمزاد
جزء من الندوة