اليوم ذكرى ميلاد الشيخ والقارئ محمد رفعت، الذي يعتبر من الشخصيات البارزة في هذا المجال، ويلقب بـ “قيثارة السماء”، حيث في مثل هذا اليوم 9 مايو 2024، ولد في درب الأغاث بحي المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره في سن صغيرة، وهو في الثانية من عمره.
- ممدوح الدماطى: فوزى بجائزة الدولة تقدير لمشوارى المهني
- مصريان في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع التنمية وبناء الدولة
- ندوة "حق المؤلف وابتكارات الذكاء الاصطناعى" بالأعلى للثقافة الخميس
سجله والده في خطباء مسجد فضل باشا بالسيدة زينب وهو في الخامسة من عمره. ليكمل حفظ القرآن ومجموعة من الأحاديث النبوية، على يد شيخه محمد حميدة، وفي 31 مايو 1934، أطلقت الإذاعة المصرية أول بث لها بصوت الشيخ محمد رفعت، بعد استشارة الشيخ محمد رفعت. شيخ الأزهر الذي أجاز قراءة القرآن في الراديو فافتتح البث بأول آيات سورة الفتح {إنا لكم عندنا ففتح فتحا مبينا }، [الفتح: 1]وعندما طلبت منه إحدى الإذاعات تسجيل القرآن لصالحهم، رفض الفكرة، معتقدًا أن تسجيل القرآن محرم على غير المسلمين. عندما استشار الشيخ المراغي شيخ الأزهر. فشرح له الأمر وأخبره بالجواز، فكتب لهم سورة مريم.
- سيد درويش الفنان الشامل.. لماذا اعتبر مجدد الموسيقى؟
- الصوت يؤثر فى سوق النشر.. تحميل الكتب المسموعة يرتفع 17% فى بريطانيا
- مصريان في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع التنمية وبناء الدولة
يعتبر الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث، إذ تأثر كثير من القراء بأدائه القوي وصوته العذب الشجي، وسار كثيرون على نهج مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم. . ان.
- الصوت يؤثر فى سوق النشر.. تحميل الكتب المسموعة يرتفع 17% فى بريطانيا
- قصور الثقافة تصدر ديوان "وردة علمتنا التنقيب" للشاعر زين الرزيقي
كما ارتبط الصوت “الملائكي” للشيخ محمد رفعت، كما يلقبه المعجبون، بشعائر شهر رمضان المبارك، إذ كان يتلوها وصوته العذب عندما رفع أذان الإفطار في رمضان.
وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته، رحل عن عالمنا في 9 مايو 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن بجوار مسجد السيدة نفيسة، إذا كان يأمل.
قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: “إذا أردنا قواعد التلاوة فالحصري، وإذا أردنا عذوبة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإذا أردنا التواضع فهو التواضع”. – المنشاوي وإذا أردنا نفسا طويلا مع الحلاوة فمصطفى إسماعيل وإذا أردنا كل هذا فهو الشيخ محمد رفعت.
ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بأنه: “الصوت الباكي، يقرأ القرآن وهو يبكي، والدموع على خديه”.
وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: “رفعت لم يكن كباقي الأصوات، وفرضت عليه أحكام الناس، كان هدية من السماء”.