اليوم هو عيد ميلاد الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني، الذي ولد في 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج. وكانت تربطه علاقة قوية بالأديب نجيب محفوظ، وبدأت تلك العلاقة عام 1959، كما ذكر الغيطاني. في أكثر من لقاء تلفزيوني.
أهدى الغيطاني نجيب محفوظ قصته الأولى التي نشرتها مجلة الأديب اللبنانية عام 1963 بعنوان زيارة كان جمال الغيطاني في الثامنة عشرة من عمره في ذلك الوقت موطنه على نهر النيل حيث بدأ أعماله التليفزيونية. والتي تقع على كورنيش النيل، ومن هنا يبرز أمران مهمان الأول أن جمال الغيطاني كتب القصة وهو صغير، والثاني أنها وساعدته الجرأة على التعرف على الكاتب الشهير نجيب. محفوظ ليعرض عليه أعماله الأدبية.
ويقول جمال الغيطاني عن ذلك اللقاء في كتابه نجيب محفوظ، ويتذكر أن نجيب محفوظ مشى معه فوق كوبري قصر النيل ويصف القصة معه كالتالي: “أتذكر ملامح وجهه في ذلك الوقت، وكانت مشيته أسرع”. وكانت خطواته أكثر نشاطا، لكن جسده لم ي ضمر بعد، ولم يؤثر الشيب على فوديا بعد”. قراءة ومواصلة قراءة أي عمل ذي صلة لمؤلف غير معروف، ومناقشته معه إذا كان قريبًا منه، والكتابة. إليه وهو بعيد عنه.”
وعاش الاثنان معًا في أحياء القاهرة القديمة، حبًا للأدب وفن الكتابة، وتطورت علاقتهما إلى علاقة تلميذ ومعلم، ومن هنا كتب الغيطاني مؤلفه الشهير نجيب محفوظ، والذي فيه “. “نجيب محفوظ” يتذكر ويتحدث عن الطفولة ووالده والحسين، وعن الحب الأول، والصراع بين الأدب والفلسفة، والكتابات الأولى، وعن الدخول إلى دائرة الضوء، والروائع التي روايات يسكنها المؤلف نوبل، بالإضافة إلى حديثهم عن السياسة أو الثورة أو القائد أو الفن والمسيرة.