موقع أجنبى يجيب على السؤال .. من أحرق مكتبة الإسكندرية؟

كانت مكتبة الإسكندرية القديمة واحدة من أعظم إنجازات الإنسان في العصور القديمة، فقد كانت عبارة عن مجموعة واسعة من المعرفة من مصادر لا حصر لها، تحتوي على عشرات الآلاف أو ربما مئات الآلاف من المخطوطات التي تهم الكثير من محبي المعرفة وغالباً ما تعتبر مأساة كبيرة، ولكن من الذي أحرق مكتبة الإسكندرية بالفعل؟

دعونا نفهم أولاً أن مكتبة الإسكندرية كانت جزءًا من مركز تعليمي عظيم في مصر. بنيت مدينة الإسكندرية في العصر البطلمي في مصر، وكان ذلك الوقت الذي حكمت فيه سلالة يونانية البلاد خلال العصر الهلنستي.

ومن المرجح أن المكتبة بنيت في عهد بطليموس الثاني في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، وحظيت بدعم مباشر من ملوك مصر البطالمة، وذلك بسبب حب اليونانيين القدماء للمعرفة.

ويقال إن المكتبة كانت تحتوي على ما بين أربعين ألفًا وأربعمائة ألف مخطوطة، وربما كانت أعظم مركز للتعليم في العالم القديم. لكن المكتبة لم تعد موجودة، لكن هل احترقت بشكل مشهور؟

حدثت العديد من الأحداث الدرامية في عهد يوليوس قيصر، فلا عجب أن يكون له يد في حرق مكتبة الإسكندرية

يقول بلوتارخ، وهو مؤرخ يوناني من القرن الأول الميلادي: “للهرب، أشعل قيصر النار في أسطول العدو في ميناء المدينة. ونجحت هذه الإستراتيجية، لكن الحريق امتد أيضًا إلى المدينة نفسها، مما أدى إلى حرق مكتبة الإسكندرية أيضًا.

ويبدو واضحا أن يوليوس قيصر أحرق مكتبة الإسكندرية، وقد حدث ذلك عام 48 ق.م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top