اليوم هو عيد ميلاد الشاعر والكاتب المسرحي والروائي البنغالي رابندراناث طاغور. ولد في مثل هذا اليوم 7 مايو 1861. حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1931، ليصبح أول فائز غير أوروبي بجائزة نوبل للآداب. تلقى تعليمه في بيت عائلته – من براهما الكهنوتي من الطبقة المتوسطة – على يد والده ديبيندراناث وإخوته ومعلم اسمه ديفيندراناث، وكان عالمًا وكاتبًا مسرحيًا وشاعرًا، وقام أيضًا بتدريس الرياضيات. الجودو.
نضجت تجربة طاغور الشعرية في ثمانينيات القرن التاسع عشر، عندما نشر عددًا كبيرًا من المجموعات الشعرية، وبلغت ذروتها عام 1890 بمجموعته “ماناسي المثالي”، التي شكلت نقلة نوعية في الشعر البنغالي ككل. في عام 1891، انتقل طاغور إلى شرق البنغال. بنغلاديش) لإدارة ممتلكات الأسرة حيث استقر لمدة عشر سنوات.
- قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية.. تاريخ دستور الولايات المتحدة
- رئيس البيت الفنى للمسرح يتفقد مشروع مسرح مصر تمهيدا لافتتاحه قريبا
ألف طاغور أكثر من ألف قصيدة، ونحو 25 مسرحية طويلة وقصيرة، وثماني مجموعات قصصية وثماني روايات، بالإضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتعليم والسياسة والقضايا الاجتماعية بالإضافة إلى الأدب، قادته عبقرية طاغور إلى التحول إلى الرسم، حيث أنتج نسبياً آلاف اللوحات، كما كانت لديه قدرات إبداعية في الموسيقى، وتحديداً أكثر من ألفي أغنية، أصبحت اثنتان منها نشيداً وطنياً. مواطن الهند وبنغلاديش.
وإلى جانب عبقرية طاغور في الأدب، فقد اهتم بالرسم في وقت متأخر من حياته، عندما كان في الستين من عمره، وأقام عدة معارض ناجحة، كان أحدها في باريس بناء على نصيحة أحد أصدقائه ليقول: “عندما كنت بدأت الرسم، لاحظت تغيرًا كبيرًا في نفسي، بدأت أكتشف الأشجار”. الأنواع التي بقيت منها، وكأنني لم أر هذه الأشجار من قبل، لم أر سوى الربيع، تتفتح الزهور على كل فرع من فروعها. اكتشف هذا الثراء البصري الهائل المختبئ في الأشجار والزهور التي تحيط بالناس عبر منطقة موه الشاسعة.
ومن أهم أفكار طاغور كان رفضه لفكرة التعصب التي سادت بين العديد من الطوائف والأديان في الهند المقسمة، وسافر إلى إنجلترا عام 1909 ليصبح مشهوراً بعد ترجمة العديد من أعماله إلى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى.. الحب للإنسانية جمعاء بدلاً من التشبث بالحب الفردي والخاص، وذلك بعد فقدان والدته وانتحار أخته، فضلاً عن وفاة زوجه وثلاثة من أبنائه ووالده، ومن أبرز أعماله. كما أن الأفكار هي اختلافه مع الزعيم الروحي الهندي غاندي الذي اعتمد على بساطة الحياة والزهد كسلاح لمقاومة الاستعمار البريطاني الذي اعتبره طاغور قضية مقاومة. وكان أول شاعر آسيوي يفوز بجائزة نوبل.