اليوم هو الذكرى الـ 163 لميلاد الشاعر الهندي الشهير رابندراناث طاغور. ولد في 7 مايو 1861 في الجانب البنغالي من كلكتا، وصل إلى أعلى المرتفعات حتى حصل على جائزة نوبل، وهو أول فائز غير أوروبي بالجائزة المرموقة التي تمنحها الأكاديمية السويدية.
نشأ طاغور في أسرة ثرية، حيث كان والده مصلحًا اجتماعيًا ودينيًا معروفًا وسياسيًا ومفكرًا بارزًا، وعرفت عائلته بتراثها ونسبها الرفيع، حيث جمع جد طاغور لنفسه إمبراطورية مالية كبيرة، و كان آل طاغور روادًا لحركة النهضة البنغالية حيث حاولوا ربط الثقافة الهندية التقليدية بالأفكار والمفاهيم الغربية.
ولم يكن طاغور يعرف كيف يذهب إلى المدرسة، حيث كان يتلقى تعاليمه في المنزل، على أيدي معلمين خصوصيين، وتحت الإشراف المباشر لعائلته المهتمة بالثقافة. تعلم طاغور منذ صغره العديد من السير الذاتية ودرس التاريخ والعلوم الحديثة وعلم الفلك واللغة السنسكريتية.
- الكلب الأسود.. قصة قصيرة لـ شيماء بن عمر
- ذاكرة اليوم.. انفجار مرفأ بيروت وميلاد الشاعر شيلى ورحيل مارلين مونرو
- دار الكتب تحتفى باللغة العربية وتكرم الدكتور أحمد فؤاد باشا الخميس
بدأ طاغور في تأليف الشعر في سن الثامنة، حيث قرأ الشعر البنغالي ودرس قصائد كاليداسا. العودة إلى الهند دون إكمال دراسته ودون الحصول على أي شهادة.
وفي ثمانينات القرن التاسع عشر، نضجت تجربة طاغور الشعرية، فنشر عدداً من المجموعات الشعرية، بلغت ذروتها عام 1890 بديوانه “ماناسي” الذي مثل نقلة نوعية، ليس فقط في تجربة طاغور بل في اللغة البنغالية. الشعر ككل.
انتشر شعره عالميًا بعد سفره إلى إنجلترا. وخلال الرحلة تمت ترجمة شعره إلى اللغة الإنجليزية على يد الشاعر دبليو بي بيتس وقد أعجبه الأخير وقام بمراجعته ونشره في إنجلترا، وقد استجاب له الغربيون حتى فاز طاغور بجائزة نوبل للآداب عام 1913 وأصبح أول فائز غير أوروبي بجائزة نوبل للآداب عام 1913. أصبحت الجائزة
ساهم بأكثر من 1000 قصيدة وما يقارب 25 مسرحية و8 مجلدات قصص قصيرة و8 روايات في التراث الإنساني، بالإضافة إلى رسم العديد من الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتعليم والسياسة والقضايا الاجتماعية، وأنتج آلاف اللوحات. عندما كان في الستين من عمره. أقام العديد من المعارض الناجحة، أحدها في باريس، بالإضافة إلى 2000 مقطوعة موسيقية، أصبح اثنان منها النشيد الوطني للهند وبنغلاديش.