شهدت فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك”، مشاركة مدرب اليوغا واختصاصي الصحة النفسية ومؤلف كتب الأطفال زولمر فيليون، في ندوة بعنوان “تعزيز التنمية” ” قدم. من خلال العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.”
- علماء آثار بولنديون يكتشفون قبر طفلين يعود للقرن الخامس الميلادى
- إعادة على مقعد النقيب.. إعلان نتيجة انتخابات نقابة التشكيليين
- قصور الثقافة تقيم المؤتمر الأدبى 23 لإقليم غرب ووسط الدلتا
وبدأت زولمر فيليون كلمتها في الندوة بشرح الفرق بين المعالج الطبيعي ومدربي الصحة النفسية واليوجا، مشيرة إلى أن المعالج الطبيعي يركز على تقوية الجسم والعضلات بطريقة طبية بحتة، بينما يركز مدربو الصحة النفسية واليوغا على تحسينها. الصحة النفسية والروحية، والتي بدورها تساعد على تحسين الصحة الجسدية. بالنسبة للشخص، أكد على أن اليوغا والتأمل يمكن أن يقدما العديد من الفوائد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل تحسين توازنهم، وتقليل التوتر والقلق، ومنحهم المرونة.
- متخصصو رسوم متحركة يؤكدون أهمية التعاون بين الثقافات لتطوير محتوى الطفل
- التنسيق الحضاري يقدم كيفية التعامل مع الأعمال الفنية التي تتعرض لفقد أجزاء من مكوناتها
وشدد فيليون على أهمية العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه جزء أساسي من البرامج العلاجية التي تهدف إلى تحسين نوعية حياتهم وتعزيز قدراتهم البدنية والنفسية. وخير مثال على ذلك هي السباحة، حيث تعتبر السباحة شكلاً فعالاً من أشكال العلاج الرياضي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تمكنهم من الحركة في الماء بطريقة لا تضغط على المفاصل مما يخفف الألم ويقلل التوتر. ويزيد من القوة البدنية والمرونة.
- علماء آثار بولنديون يكتشفون قبر طفلين يعود للقرن الخامس الميلادى
- توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للترجمة وجامعة الفيوم
وفي حديثه عن أهمية دروس اليوغا والتأمل، يعتبرها فيليون من الأساليب الفعالة لتحسين الصحة النفسية والعقلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً: “ممارسة اليوغا تساعد على تحسين التركيز والانتباه، وتعزز السلوك الإيجابي والتفاعل الاجتماعي”. . “
وشددت على ضرورة وجود أكاديميات رياضية تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة: “من الضروري للغاية وجود أكاديميات رياضية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لأسباب عديدة، أهمها أن هذه الأكاديميات توفر لهؤلاء الأطفال مجموعة من المهارات”. بيئة آمنة ومحفزة، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية والحركية، وممارسة الرياضة.
وفي نهاية الندوة أكد فيليون على أهمية توعية أفراد المجتمع باحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يجب تثقيف الطلاب في المدارس حول كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال بفعالية واحترام، وتزويدهم أكاديمياً بمدربين أكثر خبرة في هذا المجال. لضمان توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال.