أعاد علماء الآثار في جامعة كامبريدج في إنجلترا تشكيل وجه شانيدار زد، وهي امرأة إنسان نياندرتال، من خلال إعادة تصور ملامحها. وتم اكتشاف جمجمة المرأة البالغة من العمر 75 ألف عام في نحو 200 قطعة خلال أعمال التنقيب عام 2018 في كهف شانيدار الواقع في كردستان. العراق، بحسب ما نشره موقع “الآثار”.
وأكد التقرير أنه تم استخدام تحليل بروتينات مينا الأسنان لتحديد جنسه، حيث تم الاحتفاظ بحوالي نصف هيكله العظمي فقط لكل جزء من الجمجمة، وتم تجميع القطع بعناية باليد بعد إعادة بناء الجمجمة. تم مسحها ضوئيًا وطباعتها ثلاثية الأبعاد.
أضاف علماء الحفريات طبقات من العضلات والجلد، ويبدو النموذج الناتج أشبه بوجه إنسان حديث أكثر من عمليات إعادة بناء الإنسان البدائي السابقة، وفقًا لعالمة الإنسان القديم في كامبريدج إيما بوميروي.
- الحلقة 13 من مسلسل صيد العقارب.. معنى نقطع عرق ونسيح دمه
- مليحة الحلقة 1.. كل ما تحتاج معرفته عن كتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
أوضحت إيما بوميروي: “تبدو جماجم إنسان النياندرتال والبشر مختلفة تمامًا. تحتوي جماجم إنسان النياندرتال على نتوءات ضخمة للحواجب ولا يوجد ذقن، مع خط وسط بارز يؤدي إلى أنوف أكثر بروزًا.
- انتخابات التشكيليين على مقعد النقيب.. غداً
- ذكرى ميلاد سارتر.. دراما باريس والوجودية فى كتاب سلامة موسى عن الفيلسوف
وأضافت: “لكن الوجه المعاد بناؤه يشير إلى أن تلك الاختلافات لم تكن كبيرة”. وخلص بوميروي إلى أن أوجه التشابه تجعل من السهل رؤية كيفية حدوث التزاوج بين الإنسان الحديث وإنسان النياندرتال.
- وزيرة الثقافة ناعية فاروق صبري: سيبقى فى ذاكرة الأجيال القادمة
- ذكرى ميلاد سارتر.. دراما باريس والوجودية فى كتاب سلامة موسى عن الفيلسوف
- أعمال تناولت شخصية الأحدب الأسطورية فى الدراما العربية والأجنبية
كان إنسان نياندرتال نوعًا من البشر الأوائل الذين تطوروا من نفس السلف المشترك مثل الإنسان العاقل – الإنسان الحديث – منذ ما بين 700000 إلى 300000 سنة مضت، وفقًا لمعهد سميثسونيان.
كانوا أقصر وأضخم منا، وكان لديهم أنوف كبيرة لترطيب وتدفئة الهواء البارد القادم من المناطق التي يعيشون فيها، لكن أدمغتهم كانت كبيرة بنفس القدر، إن لم تكن أكبر مقارنة بالحجم النسبي لأجسادهم الأصغر.