صدرت مؤخراً عن دار الشروق النسخة المصرية من رواية “فرصة للحب الأخير” للكاتب الروائي اللبناني حسن داود، في أول تعاون بين دار الشروق ورواية هاشيت أنطوان/نوفل التي تنضم إلى القائمة القصيرة. لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2024.
- وزارة الثقافة تعزز التعاون مع المؤسسات الدينية من أجل بناء الإنسان
- مسلسل عتبات البهجة.. يحيى الفخرانى وصلاح عبدالله يذكران قول الإمام الشافعى
تدور أحداث الرواية حول وباء كورونا، حيث تبدأ العلاقات وتنتهي مثل الوباء نفسه. من شرفته في بيروت، يرى عزت ضوءًا واحدًا على شرفة واحدة، في المبنى المقابل. ومن تلك اللحظة، لحظة الحجر، تبدأ العلاقة الانتقالية للفراغ الفارغ بين المبنيين، في السماء وفي اللافتات. وتستمر الأحداث بعد خروج صاحب الظل إلى الشرفة ليواجه المتلصص ويتقاسم معه الوقت والحيرة… والرغبة.
- مكتبة مصر العامة تستقبل أكثر من 20 رحلة مدرسية وجامعية في نوفمبر
- العثور على مقبرة من العصر الروماني تحرسها رؤوس ثيران منحوتة بتركيا
- لماذا رفضت الكاتبة جين أوستن اقتراح أمين مكتبة إنجلترا؟
وفي نفس الوقت تتطور علاقة صداقة بين عزت وتامر أحد معارفه القدامى. إنها صداقة حذرة تقوم على تبادل مذكرات لقاءات عابرة، والتي سرعان ما تتطور إلى أشكال أكثر خطورة.
حسن داود روائي لبناني، ولد في بيروت عام 1950. عمل في الصحافة الأدبية في صحيفتي: “السفير” التي يتولى تحرير الملحق الأسبوعي لها، و”الحياة” (1988-1999)، وكذلك “المستقبل” وهو ملحقها الثقافي “نوافذ” (1999-2012)، جائزة الملتقى الثقافي اللبناني في فرنسا حرّر لرواية “البطريق يغني”، جائزة البحر الأبيض المتوسط الإيطالية عن رواية “مائة و”. “ثمانون غروب الشمس”، جائزة نجيب محفوظ مؤلف الرواية العربية عن رواية “لا طريق إلى الجنة”. “مائة وثمانون غروبا” (2009)، و”لا طريق إلى الجنة” (2015)، و”نساء وفاكهة” (2020) صدرت عن دار نوفل، وترجمت رواياته إلى عدة لغات.